إلى نفسي التي كانت تمر بوضعها العادي
و تستلهم حروف العطف من مخزونها الناري ، و تجري ثم تستوقف فنون جمالها الهادئ
تبدل وضعها حينا و أحياناً تراودني ،
أنا يا نفس لا أقوى على تدمير بنياني
و أحسب أنني ابرئ بنفسي نحو سلطاني
تقول بملء فكيها تثور على دمي الجاري
تعدل من حروف الهمس إلى مخلوق شيطاني
تهش ذباب غايتها تقول لـ فاغر فاه صباح الخير و الشر أنا أمارة بالسوء و أنت تسير قدامي
أما تدرين يا نفسي بأن الله يرعاني
أعوذ من شرور النفس من نفسي و شيطاني
و تضحك مرة أخرى و
تستدعي لـ شهواتي
بريئ منك يا نفسي
إذ الشيطان اغواني
. بقلم صالح علي الجبري
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة