أوَّاهُ منْ عَبثٍ يجولُ بخاطري
عندَ انبثاقِ النورِ فيها محابريْ
غرقٌ أنا بين الفصاحةِ.. منهليْ
من نبع صافٍ ما روته نواظريْ
إذ أستهلّ النظمَ فيك ملامساً
زيت اشتعاليَ فيه صدر دفاتري
يا كوكبا للشعر رهن مجرتّىْ
سبح الغرام وطاف حول منابريْ
حتى ألتقاك شبه غادات الظِّبىٰ
فيها القوافي كالشموس لناظري
من فيض حسنك قد تغشاني الجوى
طوفان وجدي اشعلته محابري
مالي سواه على السطور ونيسها
روحي وقلبي والحياة وخاطري
#الصافي أبو عمار
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة