ومن بعادك سنين العمر
كثر
عجاف وقد طلبت يوسف
ليرويها
هلا أتيت أو بعثت لنا
جزءا
من قميص لك للعين
يشفيها
أو حتى ولو أرسلت خبرا
كيما
عيونا لنا من عميها
يحميها
إني وفي سجن الحياة
بكبرها
لكنني أشعر بسجن زليخا
للروح يشقيها
مانلت من هواك سوى سجن
يعذبني
وسيرتي أصبحت على ألسن
النسوان تحكيها
لم ألق في جب أبد
وإنما
جب عينيك للأكباد حرا
ويكويها
لم يأتني من السيارة
أحد
لينقذ مني الجسد يوما
أنا فيها
لم يقصص الثوب من قبل
حتى
ولا من دبر ظلما سجنت في
دنياك باقيها
في السجن القيتني دون ذنب
أقترف
هلا عفوت عن المظلوم رحمة
وهدية تهديها
أكن أمينا وعلى خزائن حبك
أما
خزائن الأرض لاأقرب ولا
شغلا ولي فيها
هادي زيدان
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة