٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭
ظُهُورٌ أمْ غِيَابٌ أمْ حُضُورُ..
هِیَّ الأيامُ بالكُلِ تَدُورَا٭
لَكَمْ عِشْنَا علی نَهْجٍ صَحِيْحٍ...
تُحاربُنَا المَلاحِمُ والدُهورَا٭
طِبَاعُ النَاسِ كَالأسمَاكِ تُحْشَی..
و لَو زَادَ التَوَّدُدَ والحُبورَا٭
فَلا تَرْكَنْ إلی جَْمٍ يُعَادي..
فللإيْلاجِ سِعْرٌ أو مُهُورَا٭
ولا تَمدَحْ لَئيْمَاً دُونَ حقٍ..
وقَدْ ضَاقَتَ عَنْ الحُبِ صُدورَا٭
فإنْ يُنْقِصْ حُضُورِ الناسِ دَاءٌ..
يَجِيْئُ الشَهْمُ بِالبِشْرِ يَزُورَا٭
ولِلأقلامِ والعُلَمَاءِ سَبْقٌ..
فَكُنْ لِكِليْهِمَا داعٍ شَكُورَا٭
تَغِيْبُ الشَمْسُ والإشْرَاقُ فِيْهَا..
وقَدْ شَاظَتْ مِنَ الغَيْظِ أُمُورَا٭
وَمَا صَفْحِي عَن الأنْذالِ خَوْفٌ..
فبَعْضُ الحِلْمِ كالشَّوبِ نُحُورَا٭
فَإنْ غِبْنَا يَغِيْبُ الذوقُ عنهُم..
وإن نَحْضُرْ تُؤازِرُهُمْ شُرُورَا٭
تَمَّنَيْتُ الغِيَابَ لِكُلِ نَقْصٍ..
ومَا للجَهِلِ مِنِ واعٍ يَشُوراَ٭
فَغَّيبنِي ولا تَمْنَحْنِي عُذْراً..فَقَدْ زَادَتْ مَع الصَبْرِ الأُجُوراَ٭
يُعَاتِبُني بِدَاءٍ فِيهِ سُمٌ..
وعِنْدَ الحقِ يَعْرفُ أنْ يَحُوراَ٭
وإنی لا أُحِبُ العدلَ لَحْناً..
فكَيْفَ العَّدلُ مِنْ وَاشٍ غَيُورَا٭
سَأَرْحَلُ لَا أُجِيْدُ العَيْشَ غَثَاً..
ولَا أرْضیَ مَعَ فَسْلٍَ سُمُورَا٭
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة