السيد الطباخ ١٧ يونيو، الساعة ١٠:٤٣ م · قصة قصيرة ........... أرجوجة الأقدار.......
خائفة تترقب حولها. كأنها تنتظر مجهولا بغياهب سوء ظنها. تتلفت بين الفيهة والفيهة. أترى قرأ ما تركت له. أترى صدق ما سطرته من وراء قلبي. كم أحبه ولكن حبه يدفعني. ان ابقيه سعيدا بدوني. فكيف لي أن انزعه من سطور القدر. ومن فرحة زوجة وبسمة طفل. نعم أحببته حب لم يعرفه بشر. حب سما فوق كل العالم. حب لم يسكن قلب غير قلبي. أحببته وأضحي بنفسي من اجله. فأنا كبش أرسله له ربه. لتمضي حياته كسيلان دمي من نحري. فأنا ذبيحة الحب وعيد اضحيته. احببتك حبيبي ومن اجلك سأترك قدرك يمضي كما قدر ربك. لعلي أخطات الميعاد او سبقني قطار العمر فلم ادرك محطة اللقا. وادركتها بعدما التقى بنصفه الاخر من عمره. وتفرع من اللقا فروع بشجرة عائلته. فمن أحب ضحى بنفسه ليسمو فوقها الحبيب. آه كم أحبه ولكن اغلى من الحب ضحكة السعادة بقلبه. اسكن ياقلب من اسعدك بالحب جاء دورك تسعده بدروب العقل . فالحياة ماضية سيان رافقته ام ضللت دروب العشق . فسلكت طرقا رافقت فيها طيفه فقط. ولكن هيهات فقد شرع الدين له التعدد. ولكن هل ارتضت بالشرع زوجته شريكة عمره. ولما لا ترضى وأنا الراضية بأن اكون زوجته الثانية. الله شرع ذلك ليحفظ للانسان قوام الحياة. فالرجل مزواج بطبعه. والنساء حفظ لهن شرفهن. آه كم.تأرجحني الأفكار بين ظنون الرضا والرجاء.ولكن ما تيقنت منه ان قلبي نابض بحبه. اللهم دبر لنا فإنَّا لا نحسن التدبير. ولا تحرمني منه يا ذا الفضل العظيم
هل أعجبك الموضوع ؟
طباعة ونشر وتوزيع ، ظهور إعلامي ، ورش أدبية
اشترك بالعدد الجديد من مجلة القلم الورقية
للتواصل والاستعلام / 0020102376153 واتساب
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة