على قارعة الطريق جلست
ترقب طيف الحياة من بعيد
بكل الالم و الحسرة تنهدت
حزنت ما رات يوما سعيد
احلامها منذ الصغر تبددت
بؤس وما فيها شيء جديد
و تلك الموؤدة حيا قد ايقنت
ان كتب لها ان عذابي لشديد
نظرت الى السماء و رددت
يا رب يا ذو العرش المجيد
اورق قلوبا من شدة الهم تهشمت
ولم تعد تقوى على تحمل المزيد
امطر شفاه لا تذكر متى تبسمت
والحزن بات اقرب من حبل الوريد
لن اقطع الرجاء بك مهما الدنيا ادبرت
ولي بربي ثقة انه سيجزيني باكثر مما اريد
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة