طباعة ونشر وتوزيع ، ظهور إعلامي ، ورش أدبية
سألت نفسي يوما هل مازالتُ
على قيد الحياة أم ميت ولم
أشعر أني قد فارقت الحياة!
أنا جربت الحياة ولم أجرب الموت
وهل الموت يشبه الحياة؟
أما هنالك فرق؟! أبحث عن
السعادة فهى محسوبه عليَّ
وأتذكر الموت لأنه مكتوب عليَّ
لا مهرب من الحياة ولا مفر
من الموت
أبحث عن السعادة لأني لا
أعرف مكانها
وأما الموت فهو يعرف مكاني
بدون أن يبحث عني
أعيش في هذه الحياة بكل هدوء
حتى إذا صادفت الموت
سيأخذني بكل هدوء
وهل وضعت بصمة في هذه
الحياة للذكرى
أم نسيت وخرجت من الحياة
بدون بصمة
وأصبحت نسياً منسياً
اشترك بالعدد الجديد من مجلة القلم الورقية
للتواصل والاستعلام / 0020102376153 واتساب
وكأني لم آتي إلى هذه الحياة
ولم أعش فيها
أنا لا أغفل عن الموت وأكيد
لا أنسى حظي في هذه الحياة
الحياة أيام معدودة والعمر فيها
قصير والخلود فيها أمراً
مستحيلاً
لقد عشت في هذه الدنيا بطولها
وعرضها شاهداً خيرها وشرها
وسأخرج منها
فهل انا سعيد أم تعيس؟
الحياة بكل أشكالها مرّه
وانا أعيشها مرة
اتتني الحياة ليس بأختياري
وسأخرج منها ليس بأمري
والبقاء فيها ليس بخاطري
أهرب من الحياة من العذاب
واخاف أن يكون الموت هو
بداية العذاب
الشاعر زهير الحلواني
قصائد غزل
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة