سألت نفسي يوما هل مازالتُ
على قيد الحياة أم ميت ولم
أشعر أني قد فارقت الحياة!
أنا جربت الحياة ولم أجرب الموت
وهل الموت يشبه الحياة؟
أما هنالك فرق؟! أبحث عن
السعادة فهى محسوبه عليَّ
وأتذكر الموت لأنه مكتوب عليَّ
لا مهرب من الحياة ولا مفر
من الموت
أبحث عن السعادة لأني لا
أعرف مكانها
وأما الموت فهو يعرف مكاني
بدون أن يبحث عني
أعيش في هذه الحياة بكل هدوء
حتى إذا صادفت الموت
سيأخذني بكل هدوء
وهل وضعت بصمة في هذه
الحياة للذكرى
أم نسيت وخرجت من الحياة
بدون بصمة
وأصبحت نسياً منسياً
وكأني لم آتي إلى هذه الحياة
ولم أعش فيها
أنا لا أغفل عن الموت وأكيد
لا أنسى حظي في هذه الحياة
الحياة أيام معدودة والعمر فيها
قصير والخلود فيها أمراً
مستحيلاً
لقد عشت في هذه الدنيا بطولها
وعرضها شاهداً خيرها وشرها
وسأخرج منها
فهل انا سعيد أم تعيس؟
الحياة بكل أشكالها مرّه
وانا أعيشها مرة
اتتني الحياة ليس بأختياري
وسأخرج منها ليس بأمري
والبقاء فيها ليس بخاطري
أهرب من الحياة من العذاب
واخاف أن يكون الموت هو
بداية العذاب
الشاعر زهير الحلواني
قصائد غزل
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة