عادياتُ العُمْرِ ضَبْحى
مِنْ أفُولِ النَّجمِ جَزْعى
تحملُ الآثامَ حِمْلًا
فوقَ جسرِ التَّوبِ ترعى
ترتوي مِنْ بئرِ دَمْعِي
في ظلامِ اللَّيلِ خَشْعى
يا خيولَ العُمْرِ سيري
نحو بابِ اللَّحدِ دَمْعَى
علَّهُ يحنو علينا
حينما نلقاهُ صَرْعَى
كم سعينا للغروبِ
في طريقِ الموتِ نَسْعَى
شابَ فوقَ الفودِ عُمْري
ليس بعد الشَّيبِ مَسْعَى
في ضجيجِ الدَّهرِ نحيا
بعدهُ للصَّمتِ نُدْعَى
سوف نمضي للسُّكاتٍ
هل ترى الأمواتَ سَمْعَى؟
بقلمي حازم قطب
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة