نستنبط ركام الأوجاع
نهيم ىشرودا
نتوه ضياعا
والكل نيام
يعود بنا الصرف لمشاق الأعوام
لندرك أننا بهبوط وسوام
عجاف الغيث يحملنا لسقم الأيام
لم يعد هناك خيرا
تقاذفته عقارب الأيام
تهنا وتاهت عناويننا
لاتقترب حبلى الجميع بالكلام
ولكن لم يحن موعد الولادة بعد
عام يتلوه عام
حمل العذاب تعدى الخريف وتمرد العوام
كل الافئدة على مقصلة الصمت جلدا
دثار الموت يلفنا بألف سلام
زوبعة الحقد لم تزل
تعصف عاتياتها والحيتان
على ضفاف الأحداث أقف مع الناظرين
أنا وقنديلي بملاذ الحيطان
نهمس بأذن القدر ،،
صرخة وجع على زمن بالأمس كان
يعود الصدى متراخيا
برتق حبال الصوت المخنوق على ذات المشنقة
الذي كابوسها بالأمس كان
نحن وسط الغاب احراش وكثافة
لاجدوى من جذوة تجمع
يشاهدون والعيون مغمضات
.كأن خيط النسيج الذي يربط الأوردة بالوتين
فصول مزمنة
تغيرها مع الغاديات مبرحة
نيازك الأقنعة تتساقط أوهامها
ليبقى الظن ببوتقة الأحلام
سجين انفردي بزنزانة الآلام
نحن والفقر والسفر وتداعيات العوام
نحفر قبورنا عل الموت يلقي علينا السلام
طبول الأذان مزقها الضجيج
لقد هرم بياضنا ،،،
على محطة الإنتظار نعد الأرقام
الجميع بالجمع والطرح كسالى عصرهم
لنسقط عاما بعد عام
المقاعد الدارسية طبع ومزاج
شحوب وعبوس
يربكنا معلميها
ماالجدوة من برمجة العقول
والعقول بخبر كاااااان
(نجاح واكد سورية)
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة