وتعددت الوجوه
ازدحمت الأقنعة والكلام
تبعثرت الأحلام،بباطن الأوهام
ولم يزل الإنسان يشاكل أخوه الإنسان
باتت كل الأشياء بهراء
تحت الرماد جمرها هباء
والنفوس تعددت ألوانها،،،
بكل النكهات والطعمات
تنتشر المجاملات،،، تتفاعل المعارف والوساطات
نبيع بعضنا بحفنة كفر من الوريقات
أو ننسخ من رتق خبثنا
قطعة من رث القماش البالي للتمسيح
ملابسهم والواجهات
نمهد لهم دربهم
ليجتازونا بالهوان بعيدا عن الاسباب
وسخرية الإبتسامة،،،يطوقها ألف باب
تبا لجذر يتفرع بالسقم والسموم
وجد ليؤذي ...ليكن هناك ظالم ومظلوم
ذات الرحم والدم
من ذات التربة،،،،
ولكن سجلهم بالانسانية والعدل معدوم.
والسؤال يطرح نفسه
ماذا نحن بفاعلون،!!؟؟
جاء العقاب جريا دون تدارك المطعون
هذا طبع الإنسان
قابيل يقتل هابيل لأنه تشبع بالإيمان
لاتنتظر بطاقة شكر من جنس الإنسان
عندما تفوقه بخطوة
تحسب له يقتبس كل الألقاب والأحلاف
ليؤذيك،، ويأخذون العنوان
ولكن نصيرك أيها الطيب هو الله
والنعم بالله
يسخر لك من الطيبين خيرة المعادن
لينصفك بأسمه
مهما تراكمت الحيتان
«اتقوا الله يا عباد الله في بعضكم»
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة