البحر المتقارب
اناجي بشعري ضفاف النهر
أناجي النجوم وضوءَ القمر
و أترك ذكراك تدمي القلوب
فقلبيّ يهوى ركوب الخطر
و أنا عشقنا ركوب الصعاب
تجاوزت حدأ فلا يغتفر
وما الموت دونك غير بعيد
و إن طال عمرك أين المفر؟
افكرت يوما بنيل عزيز
وشعب تغنى بطيب الأثر
فهل كنت تجهل طعم الحياة
وسدا يقام لموت البشر
أُراقب بحزن جفاف القناه
وارضاء شعب بقول آصطبر
إلآمَ سنبقى شعبا جبان
ونرضى بذل وعيش الفقر
أعيشً سعيدً بنيلٍ سليم؟
تجاوز قلبي معنى الصبر
لقد كنت دوما كعبد مطيع
فكيف سيصدر عنك الأمر
فأًف لدنيا مداها الزوال
وأُف لعيش مداه القبر
فشعبك يصرخ يكفي غباء
ويصرخُ ويحكِ يكفي الغدر
فكيف نعيش بنيل سليم؟
حياة قبلت وقلت القدر
فما كان اولى بدحر الغزاة
ودرسً قويً يزيلُ الأثر
فإنا أسود ولسنا عبيدا وجيشا عظيما يجيد النصر
كلمات رشاد القدومي
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة