إن تاريخ الدولة الجزائرية ومؤسسها الأمير عبد القادر يعرفه الصغير قبل الكبير، الجاهل قبل المتعلم وليس لنا اليوم أدنى شك في ذلك لأنه تاريخ مختوم بدم الشهداء، فمن الخطأ أننا نداوي المرضى مع هذا الكم الهائل منهم وظهورهم من حين لآخر قبل تشخيص المرض و القضاء عليه تماما ليرحل إلى الأبد هذا هو البحث الحقيقي في معرفة الحقيقة العلمية
لكن المهزلة طالت وأصبحت كبيرة وخطيرة وهي في الحقيقة خطة مدروسة على الأجيال الصاعدة لأنها قلما مااهتمت بالتاريخ وهذا يكفي لأن تكون هناك مآمرة لغرس جذور مختصة في الطعن والتشكيك في التاريخ الجزائري وصناعه من أبطال ورموز خيرة هذا الوطن
فاليوم وبالتحديد وما تمر به بلادنا يجب معرفة من وراء هذا الإرهاب الشنيع الذي يخطط لمحو التاريخ الذي هو العمق الإستراتيجي لصناعة المجد في الحاضر والمستقبل وضربه ضربة قاضية للتفكيك بين جيل ماقبل الإستقلال وجيل ما بعده وخلق صراع دائم بينهم والعيش بين أحضان الشك والمشككين فماهي أهدافه ؟ وما هو الدافع والمراد بهذه التصريحات المزيفة وخاصة عندما تصدر من إبن شهيد ؟ ما يجب الإهتمام به هو معرفة من وراء كل ذلك ؟ إن الوقت قد حان للردع بالقانون ووضع حدود وخطوط حمراء لكل من يتجرأ تجاوز هذه الخطوط والتلاعب والإساءة برموز الجزائر وسيادة ووحدة وتاريخ بلد المليون ونصف مليون شهيد ....
تحيا الجزائر حرة أبية المجد و الخلود لشهدائنا الأبرار 
#يمينة_بديرة
#يمينة_بديرة
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة