قال لي أحد الأصدقاء:
من أين تأتي بهذا الكلام الذي تنشره على الفيسبوك من شعرٍ وأدب ؟
هل فجأةً أصبحت شاعراً؟ واستطرد قائلاً :
لقد عرفناك مهندساً معمارياً ناجحاً والكل يشهد لك بذلك
أما الشعر والأدب فلم نكن نعرف يوماً أنك تتعاطاهما
قلت له:
أما الهندسة المعمارية فهي مهنتي التي أحبها
وأما الشعر والأدب فهي هوايتي الأقدم والتي أعشقها
أنا أكتب الشعر منذ أربعين عاماً
أما الهندسة المعمارية فأنا أمارسها منذ ثلاثين عاماً تقريباً
فالأدب والشعر هما الأقدم وهما الأحب إلى قلبي
أما أنك لم تعرفني شاعراً وأديباً فأنا لا أقدِّم نفسي للآخرين وأنتظر منهم أن يكتشفوا ما أملكه من مقومات إبداعية
وأشكر الفيسبوك الذي منحني فرصةً لإظهار الجوانب المخفية لدى الكثيرين من شخصيتي
نحن في كثيرٍ من الأحيان نتعامل مع الشخصيات من خلال الجانب الذي يهمُّنا ولا نتطرأ إلى الجوانب الأخرى وهذا ربما يكون عيباً فينا
علينا وخاصةً كأصدقاء أن نحاول اكتشاف بعضنا البعض في كل جوانبنا الظاهرة والمخفية حتى لا نتفاجأ بعد مرور ثلاثين عاماً أو أكثر على صداقتنا أننا لانعرف بعضنا البعض وكنَّا نظن أننا نعرف كلَّ شيءٍ عن بعضنا
المهندس : سامر الشيخ طه
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة