أيتها النار الكامنة في..
مهلك سيدتي..
حدثيني عن فصولك
حين يستقيم معناي في معناك
حدثيني عن شفتيك المعقوفتين
حين تربطين نصوصي بنصوصك
وكيف يحصل لديك القصد
وأنت تقرئين سرائري بمعارفك
بئس صخرتك سيدتي ..
سأعطيك كبة غزل فيها رائحة معطفك
سأعطيك رمحا لتحكيني طقسا من طقوسك
وأقرأ لك رواية قرصان غزا سفينة في جزيرتك...
فأنت عنواني .. أنت ديواني ..
أنت حياة فيها أنماط عيشي ..
وأنت شعر غرقت له كلماتي في أجمل عزاء لتفاصيلك ..
شعر فيه أجمل استعارات أدبك ..
أهمهم فيه بأجمل مرافئي ..
أيتها الصخرة المتحولة..بئس لوحك..
لا تدحرجي..تمهلي ..
إن سجني حبس في برجك..
أطلقي سراح موتي ..
حرري ٱثامي ..
حرريني لألف بعيدا عنك حذائي ..
لأستقبلك بتقاليد تكشف ما في قصتك ..
لأسلكك على مهل وأذهاني فارغة من آيات آثامك..
إن في سيرتك دلالة شعرية تبحث عن سيزيفي..
شعر لا يمحي ملامحك ..
ويروم فيه فهمك استحضاري..
لتحرري آثامي..
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة