تقبلي سواد محابري و بياض
سريرتي
و مكامن شعوري و تعابيرا
يخطفها
البحث برموز قبلتي فتجملي
انتصابا
كقامة الدهر ليتحقق الأنعكاس
رؤى
تقيم اوصال العناد و تراكيبك
المعزولة
الأسى تكوينها السراب و حالات
الأسهاب
و احساسها يستجيب للتطفل و
الآمال
فلا تجعلي من خيالاتي عقدا تختزل
الاتزان
و مخازنها المجمدة الأهواء و الاراء
لتدك
مظاهر الانطواء و تعلقها بعلاقات
انصالها
الافتراء و ايقاظ مدامع اللاوعي و
ضروبها
ثناء يتفرد بكلمات الاستناق و جنونها
هياكل
كلوحات التغرب ليخفق وهج التمرد
و آفاقه
صمتا ارغم افتتاحا لمدارك الذات و
خطواته
طرائق العزلة باروقة الأحراش ليجن
وهج
الذكريات محقا كنيران السعير و همومك
هذيان
يستنهض سموم الغدر و اسقاطها
بجوف
اعماقي لتغص عروقي بهالات الغرق
و مساراتها
احرقت امصال دمي تعندا بشرايني
و بقايا
دمي و اخفافقها رئتي لتخلطي المواسات
و رخامتها
استحداث الزفير ليلتئم صدري شهيقا
يتبعثر
كأكوام السعير و ظلامه يسحب الانوار
من كوات
تحرري و يحفرها تجردا من كل معاني
المروءة
و انينه المحيق ليتخضر الجرح بحناء
القبور
و احزاني ترمز للفاقة و نوبات العذاب
و عودك
الممشوق يلاوي الريح و يجبره احتداما
كمفارق
الآلآم و استارها العميق فأطرقي حياء
يهذب
اهوال خفتان اضواء الدروب و ليحول
رموز
الأقدار و مكامن العبور فمدي سحاباتك
العرجاء
و لهبها يقتحم سواد اسدله الوجد ليغرق
العشق
دفئا بغزارة غيثك المجنون
الأديب الدكتور الشاعر كريم حسين الشمري
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة