راقصي معايير الجنون و حاذري
محراب
النواح و تلونها لأكوان التغيير و
معالم
الغيرة و اقتفاءها بمواقف الأكتناف
لتحدد
مسارات أفرزتها مدارك اتجاهاتي
بقصد
التعريف و تجديد طرائد التطور و
حداثة
التموع لتشتعل سعالا حادا و وصفات
تجاوزت
حدود اليأس و دلالاتها الأحرام و
سرائر
التكبر الأدبي لتتمدد عطرا يجعل
من
روائح التملك غماما يمنح الأسرائر
براءة
ذات أنوار تعدل موازين الأشتهاء،،،
لتفر
وجوبا طواحين الأنغماس كي يولد
فجرا
ذو ضوء استرسلت اذياله حمرة طغت
على
مدافن الأحياء و خيال التمرد فأصبحت
جمرات
العشق كفرا و اكثرها حرقا من النوم
بأوساط
جذواتي ليخفق القلب بأعلى جنون
معاناتك
و جهودها جعلت التهجد حروفا تلتهم
خطوط
مسلاتي فجهرها بأسراب كتبي و
قصائدي
و لتصدح شظايا انكسارها مرآتي
و شجون
لتملئ أنهار مودتي قطرات لأعلى
سماواتي
و بقايا سريان دمي و عزوف لتتلاطم
موجات
انحرافي و انبساطها تمزيقا لذاتي،،،
و سحرها
الموهوم يتابع هروب ظلي و تمكني
و كأنه
احساسا بعوالم يحظرها محسوس
افكاري
و اجسادها تغابر ضرورة الأحتدام
و مفردات
الوصف الروحي لتتظاهر حركاتها،،،
سباتا
يسلب الشك مصابر الطغيان و سكونها
الحركة
لينعدم الثبات بحروفي و انفعالاتي
تتزن
تعابيرها تداخلا لمراكز الكون و عقول
الوثوب
و مواقفها اجهاد لحقيقة الوجود و
لتهدأ
الشروق افتضاض لألحان بهجتها
شرور
الدنيا و سمات الروح بسراب المقام
لأدون
زقزقات العصافير تهاديا مع جنون،،
الأشجار
و حواسها بخلجات الرقي و رومانسيتها
انفتاح
الوجود و نبل الأمل وجدانها كأنها،،
أرواح
تائهة و لتختلط انسانيتها بعشقي و
كأنها
رحمات تجهدت كاهلي و نورت اعماقي
فأتدقي
يا مشاعري الرعناء انفعالا و امتزاجا،،
ليتحل
الجمال نفسا عميقا بوجداني و اعترافا
بسهدي
الأديب الدكتور الشاعر كريم حسين الشمري
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة