كم ذبلــت العيــن و فاض منها البكــــاء
و هطـــل كـ السيـــل الدمـــع ...
يعاتبنـــى و يسـألنــى هــل للغائــب فى يــوم رَجـــع ...؟
فـ كــم تحرقنـــى آهـاتــى و كـ أنهـــــا نزيـــف الشمـــع ...
و هــل لـ بكائـــى و نحيبـــى صـــدى للسمـــــع ...؟
و حبيــب القلــب تاركنــى بين الشجــن و الصَـــدع ...
مــــذاق الألــــم مُــــر و للحلــو لــم أعــرف طريــق البلـــع ...
حتــى شَـــاب العمــر و هَـــرِم و بـ وحدتـــى زاد الوجـــع ...
كــم انــا ظمئــــان لـ رشفــة حـــب تروينـــــــى ...
و نظــرة مِـن الحبيـــب تقـــر بهـــا عينـــــــى ...
و لمســــة حنــــان منــه تكفكــــف أنينـــــى ...
و همســـة عشــــق مِــن الجــــروح تشفينــــى ...
آه أيتهــا الكـآبـــة متـــى تتركينــــــى ...؟
و بـ قــرب الحبيـــب يكــون يقينـــى ...
و أنـــتِ ايتهــا الحيـــــــــاة
متى تسعدينـــــــــــى ...
و للفَـــرّح مرة أخــرى
تُعيـدينــــــــــــى ...
بقلم .. د. محمد مدحت عبد الرؤف
Mohamed Medhat
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة