صديق الروح
صديق الروح معدنه أصيل
وليس له بديل أو مثيل
ففي بسماته ينحط همي
وفي قسماته البدر الخجول
أغادره فيزداد افتقادي
وأذكره فحمدا ما أقول
طربت له فكان الوصل لحنا
يشق عبابه الوقع الجميل
أشاهده فيشتد احترامي
كأن وجوده عبق يسيل
وأندم إن تناي الوصل عنا
ففي أثناء سفرته زبول
فلا طعم الحياة غدا رغيدا
ولا الدنيا بأجمعها بديل
فإني قد وهبت صديق عمري
وفاءا لا يخور ولا يزول
أنادي صبحه فيطول سعدي
ويجري في شغافي السلسبيل
ويزهر عالمي إن قام نحوي
كأن خياله ظل ظليل
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة