و لهيب يمتد كالسحاب فوق جدائل
السنين
و يطول تفوقا كسواد الليل و أنسداله
تنهدات
ليخشع الدمع أسرار للبلل و أنهماره،،،،
غرقا
كزخات مررت الحزن كجنون املأ الوقت
طينا
و سيولا و تأرجحا بخيوط من الخيال
معلقة
بجدار الصمت تحتار صعودا كأنفاس،،
الموت
و نزولها بصدري يجسد التروض و بقايا
حنين
و لتغص جراحي لمدارك الأسى و أرواحا
اطالت
التفكير فلا تطيق سراجات اومضت بمسالك
القلوب
الحائرة و ابحارها كالكواسر بأعماق بحاري
العمياء
و مراكبها موجات تتلاطم ترتيبا يحرك
الضيق
و يؤسر جنون التحرر ليهلكه النعاس و
يغمره
حزنا و كأن منابع البكاء تجردت و كأنها
الآه
من كوات الحنين ليستلهم مضاجعة الرياح
و يدر
دما كأثداء الغدر مآسيا و بقايا عذاب و،،
انفاس
جعلت شرخا بمجهود معوذتي و اصواتها
المبحوحة
تداعب خيالات اثمرتها اعواد ازهاري و
امطارها
التشهد تغادر شواطئ تلاطمت بأشلائها
موجات
التعري و غادرت خواطر السنين ليجف
الصمت
سرا كقطرات القطر و ماؤها اختراق لمسالك
الروح
ابتداء بجفاف صدري و عدالة تغربها روحي
لأبقى
حزينا و اعماق حالكة السواد تفرز آهاتي
و نواحها
يتحسر الود عليه لتختنق الآلآم كمداركي
لتجتر
سما لتخفي مواجعي بين الضلوع و بقايا
الخشوع
فأنتفخت رئتي وجعا و هل لدروبي المليئة
بالأشواك
و ظلامها الدامس تضيئه الشموع ليقتاد،،
جنون
راحلتي و خيوطها المنسوجة الأنقطاع يعتريني
تراب
الغربة و تغص بالدموع و طرقاتها اغلقت
ابوابها
بوجوه انشطاري و ابحارها اعصارا يسقط
الأرواح
بأنين الجراح
الأديب الدكتور الشاعر كريم حسين الشمري
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة