مافوقَ سنانِ الأشواكِ
أوفوقَ لسانِ النيرانِ
ضاعتْ في حفرِ النسيانِ
أزمانُ النورِ الربَّانِ
واليومَ سياطُ البهتانِ
في كلِّ ديارِ ومكانِ
شمسُ الإيمانِ على وشكٍ
أنْ تركن خلفَ الجدرانِ
وأختلطَ الحابلُ بالنابلِ
والكلُّ بدربِ العصيانِ
هولُ الأهوالِ يطاردنا
في كلِّ سهولِ الوديانِ
وحياءٌ ماتَ بلا كفنٍ
في اسفلِ وحلِّ القيعانِ
فعقابُ اللهِ بلا حدٍ
سيحطمُ كلَّ الأركانِ
ماعادَ القومُ على صدقٍ
أو أي وفاءٍ الإيمانِ
بقلم..كمال الدين حسين القاضي
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة