قالت تـمـهـَّلْ واطـرق ِالأبـوابـا
وافـتـح نقاشـاً واشحـذ الألـبابا
واســأل لـمـاذا أولاً فـلـعــلـَّنـي
أسـطيـع شـرحـاً ربـَّمـا وجوابا
واسـمـح لـعـقـلكَ مـرَّةً بـتـدخلٍ
لاتـُلـق ِفـوراً أسـهـمـاً وحـرابـا
كلُّ الأمـور ِبـحـاجـة ٍفي حـلـِّها
لـرويـةٍ كـيـمـا تـكـون صـوابــا
واعدل فـمـيزان العدالة مـطلبي
ولقد عـرفـتُكَ في الهوى مرتابا
قد كنتَ دوماً غاضباً مـتـعـجـلاً
ولســوء ظـنـّـِكَ دائـمــاً أوَّابــا
إيـاك أعشق والوفاءُ سجـيتي
والكلُّ كانــوا إخــوةً وصحابـا
فاربأ بنفسك عن شكوكك كلِّها
كي لاتلاقيَ في الحساب عقابا
أنـتَ الحياةُ ودنيتي وعشيرتي
أهــداك ربـي جـنـَّة وثـوابــــا
قلبي نظيفٌ والصراحةُ منهجي
لـيـس الـذي دومـاً يُقال صوابا
بقلمي لمياء فرعون
سورية-دمشق
جددت في 13\7\2021
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة