لقد نشر صديقي الشاعر الوطني الكبير الأستاذ شفيق حبيب على صفحته في الفيسبوك هذا البيت من الشعر الذي تظهر فيه نبرةُ اليأس والحزن للواقع العربي الاليم :
أصبحتُ أبكي على حالي وانتحِبُ ما الخطبُ؟ قالوا، فقلنا: ماتتِ العَرَبُ
فرددتُ عليهِ وعارضتهُ أنا بهذه الأبيات من الشعر ارتجالا ، وهي :
العربُ في غفوةٍ ما ماتتِ العَرَبُ غدًا ستصحُو وكلُّ الغربِ يرتعبُ
غدًا سيأتي وكلُّ الكونِ يشهدُهُ راياتُ يعرب فوقَ الشَّمسِ تنتصبُ
زئيرُهُمْ يملأ الدنيا وَيُذهلهَا لمجدِهِمْ تنحني الأقمارُ والشُهُبُ
إنَّ العُروبة عنواني ولي شرفٌ أنا الأبيُّ لمجدِ العُربِ أنتسبُ
لا بُدَّ من وحدةٍ للعربِ تجمَعُهُمْ يُوَحَّدُ العُربُ لو طالتْ بهِمْ حِقَبُ
ونحنُ في زمن ٍ الظلمُ واكبَهُ ماتَ الضميرُ ووردُ الطهرِ ينتحبُ
هذا زمانُ الخنا سادَ الفسادُ بهِ فالعدلُ مُنتكسٌ والحقّ يُغتصَبُ
أنا العروبة في حزني وفي فرحي أنا الكرامة والإصرارُ والغضبُ
إنّي أظلُّ مَنارَ الشعرِ سُؤدُدَهُ بشعريَ الفذ ِّ كلُّ الشَّرقِ يلتهب
لم أنظم الشعرَ كي أحظى بجائزةٍ هذي الجوائزُ للأوغادِ تُحتسَبُ
جوائزُ الذلِّ والتطبيع أرفضُهَا قد نالهَا المأفونُ والمَعتُوهُ والذنبُ
جوائزُ الذلِّ دون النعلِ مُخزية ٌ لا يرتضيهَا النُّهى والخُلقُ والأدبُ
لأجلِ شعبيَ دُرّ الشعرِ أنظمُهُ بسحرهِ ينتشي الأحرارُ والنّجُبُ
وشعري الشّعرُ لا نظمًا يُعادلهُ كأنّهُ الدرُّ والألماسُ والذهبُ
شعري لنهضةِ شعبي كلهُ أملٌ وللمساكين مَنْ حَفَّتْ بهمْ نُوَبُ
شعري لنهضةِ شعبي كلهُ قيمٌ لا اليأسُ فيهِ ولا الإذلالُ والوَصَبُ
مَن رامَ نقدي كشسع النعلِ موقعهُ مَسْخٌ عميلٌ إلى الأقذارِ مُنجذبُ
شعري يُوَحِّدُ أهلَ الحقِّ قاطبة ً ولا يُحَرِّكُ مَنْ مِن خُلقِهِمْ نضَبُوا
والذائِدُونَ عنِ الأوطانِ قد قبسُوا من نور شعري السَّنا والجوُّ يضطربُ
والثائرون على الطغيانِ ما وهنُوا من نفح شعري يشعُّ النّصرُ والغلبُ
على جبيني شعاعُ الفجرِ مُبتسمٌ وَمِن يراعي سُطورُ المجدِ تُكْتَتَبُ
إنِّي النّبيُّ بهذا العصرِ في أدبي بي يزدهي الفنُّ والإبداعُ والأدبُ
كلُّ الفنونِ أنا ما زلتُ رائدَهَا الشّعرُ والفنُّ من دوني سيكتئِبُ
أنا الفداءُ ورمزُ الخيرِ في زمني من بعدِ موتي عذارى الطهرِ تنتحبُ
( شعر : الدكتور حاتم جوعيه - المغار - الجليل - فلسطين )
...........................................................................
لقد صدق جميع الأصدقاء الوطنيين الشرفاء في أقوالهم وتعليقاتهم على كتاباتي المنشورة - شعر أو نثرا - وفي تقييمهم لشعري وأنه يحرّكُ القلوب والضمائر للذين عندهم ضمير. ولهذا تحاولُ أجهزة الإعلام المحليّة الصفراء والمأجورة والعميلة – على مختلف انواعها وماركاتها – وكل الخونة والمرتزقين والأذناب العملاء بكلِّ الطرق والوسائل القذرة والجبانة التعتيم على شعري..ولكنني رغم أنف جميع المارقين والساقطين والأنذال والخونة المتصهينين حققت شهرة واسعة وانتشارا مذهلا : محليًّا وعربيا وعالميًّا في مجال الشعر والأدب والإعلام..واسمي الآن يدرج في طليعة الشعراء والادباء على مستوى العالم العربي والعالم... وليس فقط على المستوى المحلي . إن أشعاري وكتاباتي لأجل القضيّة الفلسطينيَّة وللأمّة العربيَّة قاطبة ولأجل وحدتها ونهضتها ومجدها وسؤددها وكرامتها، ولهذا كما ذكرت – تحاول ُ كلُّ قوى الظلام والشر أتباع الشيطان وأعداء الإنسانيَّة والإيمان والضمير وكل الخونة والعملاء والأذناب الساقطين المأجورين والمُرتزقين المتصهينين التعتيم على كتاباتي .
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة