يا حبيبي غبتَ عنِّي
كيف أمضي في حياتي؟!
حين أضحى القربُ بُعدًا
صار عيشي كالمَمَاتِ
باتت الأحلامُ ثكلى
ترتدي ثوبَ الرُّفاتِ
من أنينِ الآهِ تُسقى
لم تَذُقْ طعمَ السُّباتِ
صوتُ أنَّاتي رهيبٌ
كصراخِ السَّاحراتِ
عندما ترمي بسحرٍ
للعذارى النَّاهداتِ
يا حبيبي عُدْ إليَّ
عُدْ كطيفِ الذِّكرياتِ
عُدْ فإنَّ العمرَ يمضي
ينتهي خلفَ السُّكاتِ
عُدْ فإنَّ العمرَ يجري
كالجواري السَّابحاتِ
يا حبيبي صرتُ عَشْقَى
كالعذارى السَّاهراتِ
أغزلُ الأحلامَ ليلًا
مِنْ خيالِ العاشقاتِ
أمتطي الجَوَادَ دومًا
خلفَ وهمٍ ليسَ آتِ
خلفَ حُلْمٍ كالسَّرابِ
في صحاري الفاتناتِ
بقلمي حازم قطب
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة