عندما أشتاق لعينيك أكتب شعرا ، واصدح به عاليا إلى السماء ،
وعندما أشتاق لشفتيك أكتب نثرا رقيقا ،
وانثره عطرا جميلا فوق أسطر الصفحات -
وعندما أسمع لحنا حزينا أتذكر بعدك المؤلم ، وحرمان النظر لعينيك ،
وعندما أكتب قصة أتذكر حياتي ورفقتها مع الأحزان – أما الشعر لكي أوصف به جمال عينيك ،
ترى هل تفي كل حروف العالم لوصف جمالهما ،
هيهات فعينيك مسحت ألوان قوس قزح ،
وتشابكت الألوان مع بعضها فلا تَمْييز ، ويتسابق معي النثر كي أكتب مغازلا شفتيك ،
ويأخذني التيه بين جمال العينين ورقة الشفتين ،
وعلى تلك الصفحات تمتزج الأسطر متباينة،
بين عذوبة اللحن الحزين الذي يرافقني ليذكرني بساعاتي دونك ، ليعيدني إلى عمري الماض –بلا وجودك ، وحياة الشوق لك ، فأصبحت حياتي كلها شعر . ونثر . ولحن . وقصة كبيرة مملؤة بآهات كثيرة – لايسعها كتاب ولايحتويها عنوان .... بقلم زياد محمد
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة