و اختناق يجعل من الأسفار احتضارا
و ابحاره
غلقا لتعاويذ الشر و انسدال الستار
و انشطارا
يملئ الأجواء انفاسا تغتال قطرات،،
اجهدت
مضاجع المطر لتجردها رياح الأعاصير
تساقطا
بأعماق سريرتي و وجودي و خريفا
للعمر
مواسمه الرعناء ترسم أورام الجراح
و غيوم
التحدي تبرق رعدا مليئا بالحزن و توفرها
كنديف
الثلج و اشلاء النواح و معاول الغدر
اعصبت
عيون الوعد ليستفيق العناد صياحا كديوك
عروشها
الأحزان و حسها طبوله لا تطاق و،،،
مطارحها
المنبوذة تستعجل مدارك المناخ لتنحني
مروءة
ثوراتها التهافت و عشقها يستنزف،،،،
احتراقا
لريش احكم اشلاء الجناح و ألتواءها
طيرانا
كأرواح الخيال فأنثري شراذم العبودية
بأضلاعي
و ذريها بأملاح الحزن ليثور الأنين و،،،
يختلق
جنون العقد و الجراح لأجد العراء عذابا
يعتريني
و ليغرق المصعوق بظل ضفافي ليفرق
بين
نار الحنين و دواخل أحزاني و طوقك
الموسوم
ادمى رقبتي و بلله العاري اخنق الأحتواء
ليختلق
النبض خفوتا بأوصال العروق و نعاسه،،
المشلول
يحتاط شرا بلا هوادة و نعاسه المسجون
بحدود
حريتي له نوم عميق لا يستفيق و حقا
كأنه
كشياطين اوقدت شرا و انفاسها الرخمة
تميت
المروءة و امواجها مأخذا يتعرق كلما مسه
الأعياء
و استار التجدد و اضداده تطرح ضوءا
ابيض
شعره شاخ و رماده الذكريات زعانفها
تحرك
مكنون الود و مدافن اسلافي عطر الزمان
و سهادي
يشتد توترا و سواد فتحكمي بجراحي،،
كمعزوفة
اثخنتها بوادر الحزن و الأضطهاد فأنطلقي
كحروف
اثملت حرية التفكير و عناءها انتظارا،،،
يتحدى
الظلامية و كثرة العذاب
الأديب الدكتور الشاعر كريم حسين الشمري
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة