Ziyad Mohamad يكتب : قصة مواطن بلا وطن
يحب أن ينأ بنفسه ، عن دخول غرف الشركات ، حكومية أو غير حكومية ، لأنه كان يصطدم بكلمات ، يقف أمامها حائرا ، ومن بين هذه الكلمات ، بطاقة سكن ، فيتردد في ذلك ، ويقول ليس لدي بطاقة سكن ، لأنني محروم من دوام السكن ، فأنا منذ صغري حرمت من هوية وطن ؟ فكيف لأحد ليس لديه وطن أو هوية وطن ، يمكن أن تكون لديه بطاقة سكن ، غير أن الجواب الوحيد ، بأننا ليس لدينا بطاقة سكن ، فربما تعودنا أن نقول تلك الكلمة , فيقف هو والموظف المعني ، بلحظة صمت ؟ من يقنع من ؟ كيف يمكن ذلك ، فكل البشر لديها بطاقة سكن ، فيأتي الجواب ؟ أنني مقيم في وطن بلا وطن ، ولأنني نشأت ابحث عن وطن ، حيث لا أرض ولا سكن ،،، فيكف يكون لي بطاقة سكن ؟.،،،،بقلم زياد محمد
هل أعجبك الموضوع ؟
طباعة ونشر وتوزيع ، ظهور إعلامي ، ورش أدبية
اشترك بالعدد الجديد من مجلة القلم الورقية
للتواصل والاستعلام / 0020102376153 واتساب
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة