// // //
كم كانت الأيام. قاسية ...
وأنا أنتظر
في محطة طال فيها الانتظار...
مرت فصول العمر...
وأنا أحمل باقة أحلام...
رسمت ..
ولونت..
وعنونت ..
ليوم اللقاء...
تبتسم لنا الحياة..
ويغني العندليب...
وتتراقص فراشات الربيع..
نكسر جمود طال أمده...
ونمحوا خريف العمر...
بربيع باسم ضحوك...
أنتظر وأنا كلي شوق للقياك...
هل تسمع صوتي من بعيد....!!؟؟
هل أتاك عطر الياسمين...!!؟؟
ليخبرك ..
أنا لك من المشتاقين...
أن نسيتنا ونسيت مايربطنا
من ذكريات وعهد متين
هل تعود يوما ما...!!؟
وتزهر أيام العمر...
ونكتب على صفحة الأيام
بداية عمر جديد.
عليحة عبادلية الحزائر
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة