دار نشر القلم للطباعة والنشر والتوزيع دار نشر القلم للطباعة والنشر والتوزيع

آخر الأخبار

جاري التحميل ...

شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة

Bahaa Alshariefيكتب : هذا_الحبيب " ٢٧٨ " السيرة النبوية العطرة ((مرض النبي صلى الله عليه وسلم))

_______________________________

في صفر من السنة الحادية عشر من الهجرة، وقبل وفاة النبي صلى الله عليه وسلم بخمسة عشر يوماً
أَمر النبي صلى الله عليه وسلم {{ أسامة بن زيد }} على سرية لغزو الشام
وأمره أن يسير حتى يصل إلى {{ مؤتة}} وهو المكان الذي مات فيه أبوه في غزوة {{ مؤتة }}
وقال له النبي صلى الله عليه وسلم :_ سر إلى موضع مقتل أبيك [[ أبوه زيد بن حارثة رضي الله عنه وذكرنا استشهاده في مؤتة ]]
وكان عمر {{ أسامة بن زيد}}
[[ قيل ١٧ وقيل ٢٠ عاماً يعني بعمر شباب التوجيهي اليوم ]] وكان الجيش به عدد كبير من شيوخ المهاجرين والأنصار
فكان فيهم
{{أبو بكر الصديق، وعمر بن الخطاب، وأبو عبيدة بن الجراح، وسعد بن أبي وقاص، وسعيد بن زيد}}
على ماذا يدل هذا ؟؟
تأكيد النبي صلى الله عليه وسلم لأمته ، أن للشباب إمكانيات هائلة
[[ أهم من كرة القدم ، أهم من التسكع في المولات والأسواق ، أهم من القهاوي ، وأهم من الأغاني الساقطة ]]
ولكن تكلم الناس في هذا
قالوا :_ يستعمل هذا الغلام على المهاجرين الأولين ، مثل أبي بكر وعمر وغيرهم ، إلى محاربة الروم ؟؟
وعلم النبي صلى الله عليه وسلم بما يتكلم به الناس،
فقام بعد صلاة من الصلوات
وكان إذا صلى بأصحابه وانتهى وسلم ، استدار دورة كاملة فجعل ظهره إلى المحراب ، ووجهه إلى أصحابه ثم استغفر وختم صلاته
ولكن هذا اليوم استدار واستقبلهم على الفور قائلاً :_
لقد بلغني ما تقولون في أسامة ، ولئن طعنتم في إمارتي أسامة، فلقد طعنتم في إمارتي أباه من قبله، وأيم الله إنه كان للإمارة لخليقاً ، وإن كان لأحب الناس إلي وإن ولده هذا من أحب الناس إلي بعده
فلقبه الصحابة {{ الحب بن الحب }} أسامة بن زيد
ثم قال :_ فاستوصوا به خيراً ، فإنه من خياركم
_______________________
وبدأ المسلمون يستعدون للخروج، وأمر النبي صلى الله عليه وسلم {{ أسامة بن زيد }} أن يعسكر على باب المدينة حتى يتجمع الجيش
وقبل أن ينطلق شاع الخبر بالمدينة أن النبي صلى الله عليه وسلم وجعٌ [[ أي أصابه المرض ]] لا يفك العصابة عن رأسه فتوقف الجيش
ولم يتحرك الجيش بحياته صلى الله عليه وسلم ، ولن نذكر ما حدث بالتفصيل مع الجيش لأنه انطلق في خلافة الصديق رضي الله عنه
____________________________
وكان قد نزل على النبي صلى الله عليه وسلم بعد غزوة حنين
{{ إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ * وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللَّهِ أَفْوَاجاً * فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّاباً }}
فلما نزلت هذه السورة
قال النبي صلى الله عليه وسلم لجبريل عليه السلام
:_ يا جبريل! أرى أنه قد نعيت إليَّ نفسي بهذه السورة
فقال جبريل: _ يا رسول الله
{{ والآخرة خير لك من الأولى }}
والآن وقبل وفاته صلى الله عليه وسلم بأيام
ينزل جبريل على النبي صلى الله عليه وسلم
بآخر آية من القرآن
قوله تعالى {{ وَاتَّقُوا يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ ۖ ثُمَّ تُوَفَّىٰ كُلُّ نَفْسٍ مَّا كَسَبَتْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ }} الآية281 من سورة البقرة
فقال النبي صلى الله عليه وسلم :_ نعيت إلي نفسي
_______________________________
وخرج صلى الله عليه وسلم ، لزيارة شهداء أحد
فوقف صلى الله عليه وسلم ومعه جمع من أصحابه
وقال :_ السلام عليكم دار قوم مؤمنين, وإنا إن شاء الله بكم لاحقون ، ثم دعا لهم واستغفر
ثم التفت إلى أصحابه وقال :_ وَددت أن لو رأيت إخواني
قال الصحابة :_أولسنا إخوانك يا رسول الله؟
قال :_ أنتم أصحابي وإخواني الذين يأتون من بعدي يود أحدهم أن لو رآني بأهله وماله
[[هل اشتقتم للحبيب كما اشتاق لكم ؟؟ بعد أن عشتم أياماََ وأياماََ مع سيرته صلى الله عليه وسلم ، هل اشتقتم له
هل شعرتم بلذة محبته في قلوبكم ، الذي أحبكم ولم يراكم ، وتمنى لو رآكم ؟؟ ]]
ثم قال :_ وأنا فرطهم على الحوض
[[ بمعنى كيف عندما يكون رجال في سفر وينطلق رجل منهم قبلهم يهيئ لهم المكان من ماء ومجلس يقال عنه عند العرب فرط القوم ، فالنبي صلى الله عليه وسلم فرط أمته على الحوض عندما يصلون لحوضه يكون قد هيأ لهم ما يسر قلوبهم ويفرحهم حبيب قلوبنا صلى الله عليه وسلم ]]
فقالوا:_ يا رسول الله, كيف تعرف من يأتي بعدك من أمتك؟
[[ يعني أناس لم ترهم لم تلتق بهم كيف ستعرفهم ؟؟ ]]
قال: _ أرأيت لو كان لرجل خيل غر محجلة [[ الغر هو البياض في غرة الحصان ، محجلة وهو ذلك البياض الذي يكون على أرجلها وليس شرطاََ أن يكون في قوائمها الأربعة ، الاثنين الأمامية يكفي ليقال عنها محجلة ]]
في خيل دُهم بُهم ألا يعرف خيله؟
[[ دُهم يعني لونهم أسود ومعنى بُهم الذي لا يخالط لونه لوناََ آخر بلغتنا يعني حصان أسود ما عليه ولا شعرة ملونة أسود كحل ، فمن السهل أن تفرق الحصان اللي غرته بيضاء وقدميه فيها بياض من الحصان الأسود فالنبي يسأل الصحابة ألا يفرق صاحبهم بينهم ويعرفهم ، وكذلك يعرف صلى الله عليه وسلم أمته ]]
قالوا: _بلى يا رسول الله
قال:_ فإنهم يأتون يوم القيامة غرًّا محجلين من الوضوء
[[ أي نور يسطع من وجوههم وأيديهم بسبب الوضوء ، وهذه العلامة التي بيننا وبين النبي صلى الله عليه وسلم يوم القيامة سببها الوضوء وهذا يدل أن هذه العلامة ليست لأحد من الأمم إلا لهذه الأمة ، فلو أتت أي أمة بهذه العلامة كيف سيعرف النبي أمته ، إذن هي علامة مخصصة لأمته ]]
وأنا فرطهم على الحوض، ألا ليذادن رجال عن حوضي كما يذاد البعير الضال
[[ بمعنى ألا ليذادن رجال ، أي يطرد عن حوضه كما يطرد البعير الضال الذي ضاع عن صاحبه ، كانت العرب تضع أحواضاََ لإبلها وخيولها ، فيأتي البعير الضال يريد أن يشرب معهم ، فيأتي الراعي ويطرده ويضربه فيهرب هكذا كانت العرب في الجاهلية ، فعلمهم الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم الرفق بالحيوان فقال :_ في كل كبد رطبة أجر ، ليذادن أي لا بد له أن يطرد من قبل الملائكة عن حوضه ]]
أناديهم:_ ألا هلم, ألا هلم, ألا هلم [[ أي ينادي عليهم تقدموا تقدموا ]]
فيقال:_ إنهم قد بدلوا بعدك
[[ غيروا بعدك فشربوا الخمر وسموه مشروبات روحية ، أنت حرمت دم المسلم فسفكوا الدماء ، جعلت القرآن منهاج الأمة ، فوضعوه ورفعوا أحكامهم ودستورهم ، أمرت بالحجاب فسموه أمراََ رجعياََ وتخلفاََ وقالوا الإيمان بالقلب ، قلت الربا حرام فبدلوا اسمه وسموه فائدة واستحلوا ما حرم الله ، وقالوا شو نعمل ماهو إذا ما أخذت قسط ما بركب سيارة وكل الناس بتعمل هيك ]]
فأقول: _سحقاً سحقاً
_______________________________
وبعد أن رجع صلى الله عليه وسلم أصبح يشعر بأعراض الحمى وارتفاع الحرارة
فصلى يوماً العشاء ، وقال لأحد أصحابه واسمه
{{ أبو مويهبة }} رضي الله عنه
قال له :_ انطلق بنا إلى البقيع [[ وهي مقبرة المدينة ]]
وأمسك بيد {{ أبي مويهبة }} لأن الحمى كانت تهزه صلى الله عليه وسلم [[ يرجف من الحمى صلى الله عليه وسلم]]
ودخل البقيع فوقف على أوله
ثم قال _ السلام عليكم دار قوم مؤمنين ! أنتم السابقون ونحن بكم لاحقون
اللهم رب هذه الأجساد البالية ، والعظام النخرة ، أنزل عليهم روح منك وسلامٌ منا
ثم دعا لهم واستغفر
ثم قال :_ هنيئاً لكم ما أصبحتم فيه مما أصبح الناس فيه، لقد أقبلت الفتن كقطع الليل المظلم يتبع آخرها أولها وآخرها أشر من أولها
[[ أي يبشرهم أنهم خرجوا في حياته فلا فتن في حياته صلى الله عليه وسلم ]]
ثم التفت إلى أبي مويهبة
وقال له:_لقد أوتيت مفاتيح خزائن الدنيا والخلد فيها ثم الجنة، فخيرت بين ذلك وبين لقاء ربي والجنة
[[ يعني خيره الله أن يكون له ملك الدنيا إلى أن تقوم الساعة ، خالداََ فيها ، ثم يوم القيامة هو هو محمد رسول الله فلا ينقص من أجره شيء ، فاختار صلى الله عليه وسلم لقاء الله ]]
فقال أبو مويهبة :_ بأبي أنت وأمي يا رسول الله! فخذ مفاتيح خزائن الدنيا والخلد فيها ثم الجنة
فقال صلى الله عليه وسلم
:- لا والله يا أبا مويهبة! لقد اخترت لقاء ربي والجنة
ثم استغفر صلى الله عليه وسلم لأهل البقيع، وعاد وهو يشعر بصداع شديد في رأسه حتى أوصله أبو مويهبة إلى باب حجرة عائشة وهو ممسك بيده
__________________________
ودخل صلى الله عليه وسلم على حجرة عائشة
فوجدها تقول: _ وا رأساه
[[ أي آه يا رأسي من شدة ألم الرأس ]]
فأمسك برأسه الشريف صلى الله عليه وسلم
وقال: _ بل أنا والله يا عائشة وا رأساه
[[ يعني لو تعلمين الألم الذي نزل في رأسي ، ولم يكن من عادة النبي أن يشتكي من أي ألم في مرض، ولكن كان الألم هذه المرة شديداََ جداً ]]
ثم أخذ يداعبها صلى الله عليه وسلم لينسيها ألم رأسها رغم مافيه هو من ألم
فقال :_ يا عائشة وما عليك لو متِّ قبلي ، فقمت عليك فغسلتك وكفنتك ثم صليت عليك ودفنتك بيدي
[[وكانت عائشة من دون أزواجه جميعاً تُعرف بشدة الغيرة
فلما سمعت هذه المقولة نسيت ألم رأسها ، طار الوجع ]]
وقالت :_ لو كنتُ فعلت [[ يعني لو كنت مت قبلك ]]
لكنت نفضت يديك من دفني ، وعدت لحجرتي وأعرست بزوجة جديدة
فضحك صلى الله عليه وسلم من قولها وردة فعلها رضي الله عنها وأرضاها
_________________________
واشتد الألم بالنبي صلى الله عليه وسلم فالتفت إلى عائشة وقال :_ يا عائشة ما أزال أجد ألم الطعام الذي أكلت بخيبر فهذا أوان وجدت انقطاع أبهري من ذلك السم
[[ هو الشاة المسمومة التي أعدها اليهود في خيبر، لقتل النبي صلى الله عليه وسلم في السنة السابعة من الهجرة وقد ذكرناها و{ الأبهر } هو الشريان الأورطي، وهو أكبر شريان في جسم الإنسان، والذي يوزع الدم المؤكسج إلى جميع أجزاء الجسم
إذن سبب مرضه صلى الله عليه وسلم هو تأثير السم على الشريان الأورطي الذي كان سببه اليهود إخوة القردة والخنازير فهم قتلة الأنبياء لعنهم الله ولعن من وقف معهم وساندهم وأيدهم
وقد بقي أثر السم في جسده أكثر من ثلاث سنوات، حتى يعطي الله تعالى للنبي صلى الله عليه وسلم مع درجة النبوة درجة الشهادة، وذلك لإرادة الله تكميل مراتب الفضل كلها له صلى الله عليه وسلم ]]
_________________________
وكان مع شدة ألمه صلى الله عليه وسلم يخرج للصلاة بالناس في المسجد، ويبيت كل يوم في بيت زوجة من زوجاته
وعندما رأى صلى الله عليه وسلم اشتداد المرض به والحمى وكان يقسم بين أزواجه حتى في مرضه ، يطوف عليهن جميعاً فلكل واحدة يوم وليلة
ولقد ذكرت لكم في طريقه لحجة الوداع عندما غضب النبي صلى الله عليه وسلم من السيدة {{ زينب بنت جحش رضي الله عنها }} إحدى زوجاته وقاطعها عندما قالت لزوجته الأخرى صفية رضي الله عنها:_ هذه اليهودية !! في الجزء {{ ٢٦٥ }}
فمن ذلك اليوم أسقط النبي صلى الله عليه وسلم من حساباته {{ زينب }} وكأنها ليست زوجة له وقاطعها
لا يقسم لها في مبيت ، ولا يكلمها ولا يسأل عنها أبداً ، وهو في الحج و محرم
تقول زينب :_ كنت أتعرض له في الطريق وأسلم عليه
أقول :_ السلام عليك يا رسول الله ، وأنظر هل يحرك شفتيه يرد علي السلام
[[ لأن السلام بدءه سنة والرد عليه واجب ]]
فتقول :_ ما كنت أظن رسول الله يترك واجباً ، بنص القرآن
قال تعالى {{ وَإِذَا حُيِّيتُمْ بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّوا بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا }}
تقول :_أنظر إلى شفتيه هل يحركهما ويرد علي ، فلا يرد
ولكنه صلى الله عليه وسلم كان يرد بقلبه [[ كي لا يعطيها أملاََ في أنه كان راضٍ عليها أبداََ ]]
مضى هذا كله في طريقه للحج ، وحتى رجع ولم يقسم لها بقية هذه الأيام أبداً
انتهى الحج ، وذو الحجة ، ودخل محرم و مضى ودخل صفر ونحن في آخره [[ يعني تقريبا ٨٠ يوماََ ]] وهو لا يحسبها من أمهات المؤمنين على الإطلاق
____________________
فلما ثقل به المرض واشتد
وعلم أنه إن خرج من هذه الدنيا ، فلن يكلمها أحد من بعده أبداً ويعتبرونها مغضوباََ عليها
فمشى صلى الله عليه وسلم وهو عاصبٌ رأسه ، يجر خطاه على الأرض من شدة الحمى ، حتى أتى حجرة زينب [[وحجرات أزواجه متلاصقة حول المسجد ]]
فطرق الباب ففتحت
وذهلت فلم تعرف ماذا تصنع ؟؟ وغمرتها الفرحة ، وغاب عنها القيام بواجب رسول الله
فلقد كانت قد طوت فراشه حين هجرها إجلالاً له ، فلا يجلس عليه أحد ، ولا تنام هي عليه
بل كانت تنام على الأرض ، فطوت سريره وكان السرير من قصب يجدل عليه الحبال ويطوى ويفرد
طوت سريره ، وطوت فراشه ، وأصبحت تنام على قطيفة في الأرض احتراماً لفراش رسول الله
فلما دخل النبي صلى الله عليه وسلم وقفت مكانها لا تدري ماذا تصنع ؟؟ رسول الله يسعى إليها بنفسه !!!!
من غير أن ترجوه ، من غير واسطة بينهما ، من غير أن ينزل وحي ؟؟
فلما رآها ، عذرها لذهولها
فمشى بنفسه إلى السرير و وضعه على الأرض ، ثم أخذ الفراش و وضعه عليه
وأمرها أن تغلق باب الحجرة ، ثم أتاها صلى الله عليه وسلم مع ما به من ألم ومرض
واغتسل في حجرتها ، ومضى بقية اليوم وتلك الليلة كقسمتها كسائر أزواجه صلى الله عليه وسلم
________________________
ثم انتقل صلى الله عليه وسلم في اليوم الثاني إلى بيت {{ميمونة بنت الحارث رضي الله عنها }} وقد ثقل عليه المرض في بيت ميمونة
واشتد الألم برسول الله صلى الله عليه وسلم وهذا قبل وفاته فجمع زوجاته
وقال لهن: _لقد ثقل المرض بي وأصبحت عاجزاً عن التنقال إلى حجراتكن أفتأذن لي أن أمرض في بيت عائشة ؟
فهي أقرب حجرة إلى المصلى
{{ انظروا إلى اخلاق الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم}}
فقلن: - أذنا لك يا رسول الله
يتبع إن شاء الله .....
_____________ الانوار_المحمدية _________________
____________ صلى الله عليه وسلم ________________
قد تكون صورة لـ ‏‏شخص أو أكثر‏ و‏نص‏‏


عن الكاتب

قادح زناد الحروف

التعليقات

طباعة ونشر وتوزيع ، ظهور إعلامي ، ورش أدبية
اشترك بالعدد الجديد من مجلة القلم الورقية للتواصل والاستعلام / 0020102376153 واتساب

اتصل بنا 00201023576153 واتساب

شاركونا الإبداع

جميع الحقوق محفوظة

دار نشر القلم للطباعة والنشر والتوزيع