دار نشر القلم للطباعة والنشر والتوزيع دار نشر القلم للطباعة والنشر والتوزيع

آخر الأخبار

جاري التحميل ...

شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة

Bahaa Alsharief ‏يكتب :هذا_الحبيب " ٢٧٩ " السيرة النبوية العطرة (( تمريضه صلى الله عليه وسلم في حجرة عائشة ))

انتقل صلى الله عليه وسلم من حجرة ميمونة إلى حجرة عائشة رضي الله عنهما

لأن حجرة السيدة عائشة أقرب حجرات أزواجه للمصلى
فلما أراد أن يقوم للذهاب لحجرة عائشة ما استطاع صلى الله عليه وسلم أن يقف على قدميه
فجاء علي بن أبي طالب ، والعباس
فاتكأ عليهما صلى الله عليه وسلم ، وخرجوا به من حجرة السيدة ميمونة إلى حجرة السيدة عائشة ، وكانت رجلاه تخطان الأرض
[[ يعني لا يستطيع أن يرفع رجليه على الأرض ]]
وأصبح صلى الله عليه وسلم يخرج للصلاة متكأً على الفضل ابن عباس وعلي بن أبي طالب
حتى ثقل المرض عليه صلى الله عليه وسلم ، وأصبح لا يقوى على الخروج إلى المسجد من شدة الحرارة التي يوعك بها
____________________________
وأراد صلى الله عليه وسلم أن يخرج لصلاة العشاء ولكن شدة الحرارة أتعبته صلى الله عليه وسلم
فقال لأزواجه :_ أفيضوا عليَّ من سبع قرب من ماء بئر ، لعلي أستطيع أن أخرج إلى الناس
[[فأحضروا له طستاََ واسعاََ من حجرة حفصة ]]
وجلس صلى الله عليه وسلم فيه ، وصبوا عليه الماء البارد حتى تخف الحرارة
فلما خفت الحرارة قام صلى الله عليه وسلم ليلبس ثيابه ويخرج فما استطاع
غلبته الحرارة فأغمي عليه ، وتلقته أيدي أمهات المؤمنين حتى لا يسقط إلى الأرض
فلما أفاق قال :_ أصلى الناس ؟؟
قالوا :_ لا هم في انتظارك يا رسول الله
فقال :_ أعيدوا علي الماء
فأجلس في المخضب [[ طست ]] وأعادوا عليه سكب الماء حتى خفت الحرارة
فقام ليلبس ثيابه يريد أن يخرج للناس ليصلي بهم
فلما أخذ في لبس ثيابه أغمي عليه مرة أخرى من شدة الحرارة
فلما أفاق قال :_ أصلى الناس ؟؟
قالوا :_ لا هم في انتظارك يا رسول الله
فقال صلى الله عليه وسلم :_ مُرُوا أبا بكرٍ فليصلِ في الناس فإني لا أقوى على الخروج
________________________
[[فخافت السيدة عائشة أن يتشاءم الناس من أبيها أبي بكر إذا قام مقام النبي صلى الله عليه وسلم وهو في مرضه ]]
فقالت عائشة :_ يا رسول الله إن أبا بكر رجل أسيف ، إذا قام مقامك لم يسمع الناس من البكاء
[[ الأسيف هو رقيق القلب الذي إذا قرأ القرآن لا يملك نفسه ]]
فقال صلى الله عليه وسلم:_ مُرُوا أبا بكر فليصلِ بالناس
ولكن السيدة عائشة غفر الله لها
قالت لحفصة :_ قولي لرجل فليصل عمر في الناس
فقالت حفصة لرجل في المسجد :_ قل لعمر فليصل في الناس
فنظر الرجل في عمر وقال :_ قم يا عمر فصل في الناس
فلما وقف عمر في المحراب وكبر وكان جهوري الصوت
سمعه النبي صلى الله عليه وسلم
فقال وهو في فراشه :_ لا ، لا ، لايرضى الله والمؤمنون إلا أبا بكر
لا يرضى الله والمؤمنون إلا أبا بكر
فلما أتم عمر نظر للرجل وقال :_ يغفر الله لك لِمَ أمرتني بذلك؟؟
قال :_ هكذا أمرتني حفصة
فلما روجعت أزواج النبي بذلك
قالت عائشة :_ خشيت أن يتشاءم الناس لمن يصلي في محراب النبي صلى الله عليه وسلم
[[ وعندما وضحت الصورة أمام النبي وجدها زلة من عائشة ]]
فنظر في وجه عائشة وقال :_ يا صويحبات يوسف يأبى الله
ورسوله إلا أبا بكر
[[ صويحبات يوسف أي أصحاب المكر يعني في إظهار خلاف ما في الباطن لأن امرأة العزيز استدعت النسوة، وأظهرت لهن أنها تريد ضيافتهن ، بينما هي تريد أن ينظرن إلى حسن يوسف ويعذرنها في محبته ]]
_________________________
فأصبح أبو بكر يصلي بالناس
ويثقل المرض ويشتد على النبي صلى الله عليه وسلم حتى كان يوم الخميس{{ ٨ ربيع الأول }}
[[ يعني قبل وفاة النبي صلى الله عليه وسلم ب ٤ أيام ]]
ورأى الصحابة حال رسول الله صلى الله عليه وسلم
فشق ذلك عليهم ، وأصبحوا في قلق وخافوا على النبي صلى الله عليه وسلم خوفاً شديداً ، وأخذ الأنصار يبكون
فلما علم بذلك صلى الله عليه وسلم ،وكانت صلاة الظهر
تقدم أبو بكر ليصلي بالناس
فقال النبي صلى الله عليه وسلم لعلي والفضل بن عباس وكانا يصليان أمام باب الحجرة
قال لهما :_ خذا بي إلى المحراب
فاتكأ على الفضل وعلى علي بن أبي طالب ، ولم تلامس قدماه الأرض فقد رفعاه شبه الحمل رجلاه تجران على الأرض ، وهو معصوب الرأس من شدة الحرارة
فلما رآه أبو بكر همَّ أن يرجع من الصف ليدع الإمامة للنبي صلى الله عليه وسلم ، فأشار إليه أن مكانك
وجلس على يمين أبي بكر وصلى الظهر بصلاة أبي بكر
[[ أبو بكر إمام والنبي مقتدٍ به صلى الله عليه وسلم ]]
_________________________
حتى إذا انتهت الصلاة وكانت آخر صلاة صلاها مع أصحابه صلى الله عليه وسلم ،أشار إليهم أن يحملوه إلى المنبر
ثم جلس على أول درجة من المنبر لأن رجليه صلى الله عليه وسلم لم تحملاه للصعود على المنبر[[ وكان منبره من ثلاث درجات ]]
والتف الصحابة شوقاً حول النبي صلى الله عليه وسلم
وخطب فيهم
:_ فحمد الله وأثنى عليه، وصلى على نفسه صلى الله عليه وسلم ، واستغفر لشهداء أحد
ثم قال :_ أيها الناس ! إني بين أيديكم فرط
[[ يعني شفيع، والشفيع دائماً يتقدم على المشفوع ، ويهيئ له الشفاعة ، وهنا يريد أن يمهد للصحابة أمر موته، لأنه يعلم أنه أمر شاق عليهم ]]
:_ أيها الناس
إني بين أيديكم فرط، وأنا عليكم شهيد ،وإن موعدكم الحوض
وإني لأنظر إليه من مقامي هذا
:_ أيها الناس
إني لا أخشى أن تشركوا بعدي ، ولكني أخشى عليكم الدنيا أن تنافسوا فيها كما تنافس فيها من كان قبلكم ، فتهلككم كما أهلكتهم
:_ أيها الناس
إن عبداً من عباد الله خيره الله بين الدنيا ، وبين ما عند الله فاختار ما عند الله
فبكى {{ أبو بكر }} وارتفع صوته بالبكاء، ورفع يديه إلى النبي صلى الله عليه وسلم
وقال: _ بأبي أنت وأمي يا رسول الله!
فديناك بآبائنا، فديناك بأمهاتنا، فديناك بأموالنا، فديناك بأنفسنا يا رسول الله!
فضج الصحابة من أبي بكر
[[ لأن الصحابة لم تكن تقاطع النبي صلى الله عليه وسلم أبداََ ولكن أبا بكر فهم مقصود النبي صلى الله عليه وسلم وعلم أن هذا العبد الذي خيره الله هو النبي ]]
فتعجب الصحابة من أبي بكر لماذا يبكي
وقالوا: عجباََ لهذا الشيخ ، وضج المسجد بالكلام لماذا يبكي ، وأبو بكر قد علا نشيجه بالبكاء
فقال النبي صلى الله عليه وسلم :_ على رسلك يا أبا بكر
[[ يعني انتظر قليلًا يا أبا بكر لا تبك ]]
ثم أخذ الرسول صلى الله عليه وسلم يدافع عن أبي بكر، ويبين فضله
فقال: _ أيها الناس
إن أمنّ الناس علي في صحبته وماله أبو بكر، ولو كُنت مُتَّخذًا خليلًا من أُمَّتي لاتَّخذتُ أبا بكر ،ولكن أُخُوَّةُ الإِسـلام ومودته
وما منكم من أحد كان له عندنا يد إلا كافأناه بها، إلا الصديق فإنا قد تركنا مكافأته لله عز وجل
ألا كل خوخة في المسجد تسد إلا خوخة أبي بكر
[[ الخوخة أي الباب ، لقد كان لكل صحابي باب من بيته للمسجد يسمى خوخة ، وباب أبي بكر لليوم لا يغلق ، تغلق جميع أبواب المسجد النبوي إلا باب أبي بكر يبقى مفتوحاََ ]]
ثم قال :_ يا أيها الناس بلغني أنكم تخافون من موت نبيكم، هل خلد نبي قبلي فيمن بُعث إليه ؟؟ فأخلد فيكم، ألا إني لاحق بربي وإنكم لاحقون بي
ألا إنه يوشك لي خفقان من بين أظهركم [[ أي غياب لن تروني بعد اليوم ]]
ألا إنه يوشك لي خفقان من بين أظهركم ، ألا وإني أحب أن ألقى الله وأنا راضي مرضي
من كنت جلدت له ظهراً ، هذا ظهر محمدٍ فليقم إليه ويستقد
[[ أي يقوم ليأخذ حقه مني ]]
ألا من كنت شتمت له عرضاً ، هذا دونكم عرض محمد فليقم ويستقد
ألا وإن الشحناء ليس من طبعي [[ اي لن أغضب من أحد إذا قام وقال :_ لي عندك حق ]]
ألا و إن الشحناء ليس من طبعي ، ومن لم يفعل فليحللني بينه وبين ربه ،حتى ألقى الله وليس لأحد في ذمة محمد حق
[[ صلوات ربي وسلامه عليك يا حبيب الله ، إذا كان رسول الله يقول هذا فماذا نقول نحن ؟؟ ]]
وسكت صلى الله عليه وسلم وأخذ ينظر في وجوه أصحابه كالمودع ، فدمعت عيناه وبكى
فأخذ أصحابه يبكون وتسيل الدموع على لحاهم
فقال لهم مودعاً صلى الله عليه وسلم
:_ حياكم الله، آواكم الله، نصركم الله، رزقكم الله، أيدكم الله، رحمكم الله، حفظكم الله، رزقكم الله، نفعكم الله، وقاكم الله
ثم نظر لأصحابه وقال
{{ بلغوا كل من جاء بعدي من أمتي السلام فإني أسلم عليكم وأسلم على كل مسلم جاء ودخل في ديني إلى يوم القيامة }}
[[ فالنبي يسلم عليكم صلى الله عليه وسلم ، ردوا السلام عليه
وعليك السلام ورحمة الله وبركاته يا سيدي يارسول الله جزاك الله عنا خير ما جزى نبياََ عن أمته
ونسأل الله أن يجمعنا بك في الجنة وأن يحشرنا تحت لوائك وعلى حوضك وأن يسقينا من يدك الكريمة شربة لا نظمأ بعدها
اللهم صلِ وسلم وبارك على سيدنا وحبيبنا وقرة أعيننا محمد صلاة ما صلاها أحد إلا الواحد الأحد
صلاة ترحمنا بها والمذنبين من أمة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم
ثم أشار بيده للصحابة أن يحملوه
وعاد وهو يتكئ على العباس وعلى {{ علي }} رضي الله عنهما
فدخل بيت عائشة رضي الله عنها، والصحابة يبكون في المسجد
____________________________
واشتد الألم برسول الله صلى الله عليه وسلم
وكان النبي صلى الله عليه وسلم يغشى عليه ويفيق
وكان إذا مرض نفث على نفسه بالمعوذات، فمسح بها على جسده
فلما مرض هذا المرض، لم يستطع أن يفعل هذا
فأخذت السيدة عائشة تنفث في يد النبي صلى الله عليه وسلم ثم تمسح بيده الشريفة على جسده، رجاء بركة يد
الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم
ثم أفاق فيقة من إغمائه
وقال :_ يا عائشة إن عندي في تلك الخانة [[ أي الرف ]] دنانير من ذهب ماذا صنعتم بها ؟؟
قالت :_ هي عندي
فقال صلى الله عليه وسلم :_ وماذا يقول محمد لربه إذا لقيه وفي حجرته سبعة دنانير ذهبية ؟؟!!!
أحضريها يا عائشة ، قالت :_ فأحضرتها
فوضعها في كفه ونظر إليها
ثم قال :_ يا علي بن أبي طالب خذ هذه الدنانير فأنفقها في سبيل الله ، فلن يلقى محمد ربه وفي بيته دنانير من ذهب
تقول السيدة عائشة :_ فلما خرج علي ، والنبي صلى الله عليه وسلم يغمى عليه ويفيق
وكلما أفاق يسأل :_ أرجعَ علي ؟؟
نقول:_ ليس بعد
[[وهكذا ساعتين أو ثلاث حتى بقية الليل وهو يسأل كلما أفاق ]]
فلما رجع علي
قال له :_ أنفقتها ؟؟
قال علي :_ أجل يارسول الله كما تحب وترضى
فقال النبي صلى الله عليه وسلم :_ الحمد لله يلقى محمد ربه وهو بريء الذمة
_____________________
يا حبيب قلوبنا يا سيدي يا رسول الله بريء الذمة من مال تملكه ؟؟
تقول عائشة :_ لا والذي بعثه بالحق كانت تمر علينا أيام ، لا نملك شيئاََ في حجرتنا من طعام أو شراب إلا قرصاََ من شعير فقمت في الليل يوماً لأسرج السراج
فلم أجد فيه زيتاً
وليس عندنا زيت وليس عندنا ما نشتري
فأرسلت به إلى أسماء زوجة أبيها أبي بكر [ غير أم عائشة ]
فقلت لها :_ يا أسماء اعصري لنا زيتاََ نضيء به حجرة النبي فو الله لا نملك زيتاً
قالت :_ فوضعت لنا فيه ما يضيء السراج
صلى الله عليه وسلم
______________________________
فلما كان السبت وهو يفيق ويغيب من شدة الحمى
أقبلت إليه ابنته السيدة فاطمة رضي الله عنها وأرضاها
فلما رآها صلى الله عليه وسلم
قال :_ مرحباً بابنتي
وكانت فاطمة رضي الله عنها أشبه الناس خَلقاً وخُلقاً وهيئة
ومشية برسول الله صلى الله عليه وسلم
وأشبه الناس لهجةً بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم
فكانت إذا دخل عليها في بيتها قامت إليه وقبَّلت يده ثم قبَّلها بين عينيها
وإذا دخلت فاطمة عليه ، وكان في أي حجرة من حجرات أزواجه قام إليها فاستقبلها من عند الباب ، وأخذها من يدها وقبَّلَ بين عينيها ، وقبلت يده وأجلسها على فراشه جنباً إلى جنب
ولكن اليوم حاول أن يقوم إليها ليقبلها في رأسها كما كان يفعل حين رآها فلم يستطع
فبكت السيدة فاطمة وقالت :_ وااا كرب أبتاه
فقال لها الأب الحنون صلى الله عليه وسلم :_ ليس على أبيك كرب بعد اليوم ، ادن مني يا بنيتي
فدنت منه و أجلسها صلى الله عليه وسلم على يمينه عند فراشه
ثم اقترب من أذنها وتحدث إليها حديثاً لم يسمعه أحد، فبكت بكاءاً شديداً
فلما رأى حزنها تحدث إليها مرة أخرى ، فتوقفت عن البكاء وابتسمت وضحكت
وبعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم سألتها السيدة عائشة عن ذلك
فقالت :_ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أخبرها أن جبريل قد قرأ عليه القرآن مرتين هذا العام
ثم قال {{ لا أرى الأجل إلا قد اقترب، فاتق الله واصبري}} فلما رأى النبي صلى الله عليه وسلم حزنها أسر لها أنها ستكون أول أهل بيته موتاََ بعده، وأنها سيدة نساء أهل الجنة فضحكت
____________________________
وكان الصحابة يدخلون إلى النبي صلى الله عليه وسلم يعودونه
يقول أبي سعيد الخدري :_ جئنا النبي صلى الله عليه وسلم فإذا عليه صالب من الحمى [[ يعني حرارة شديدة جدًا ]]
يقول :_ وضعت يدي على صدره فلسعتني شدة حرارته صلى الله عليه وسلم
يقول: _و ما تكاد تقر يد أحدنا عليه من شدة الحمى فجعلنا نسبح
فقال لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم
:_ ليس أحد أشد بلاء من الأنبياء لقد كان أحدهم يبتلى بالفقر حتى ما يجد ما يلبسه، ويبتلى بالقمل حتى يقتله، ولأحدهم كان أشد فرحاََ بالبلاء من أحدكم بالعطاء
________________________
وكان آخر وصايه لأصحابه ٣ أشياء
١_أخرجوا المشركين من جزيرة العرب وفي رواية أيضاََ [[ اليهود ]]
٢_أجيزوا الوفد بنحو مما كنت أجيزهم
٣_ أنفذوا بعث أسامة
يعني يأمر أن يتحرك جيش {{ أسامة بن زيد}} إلى الشام، وكان الجيش قد عسكر في منطقة اسمها {{ الجُرف}} على بعد حوالي {{ ٧ كم }} من المسجد النبوي، وتوقف عن السير عندما اشتد المرض برسول الله صلى الله عليه وسلم
_______________________
وفي يوم الأحد {{ ١١ ربيع الأول }}
أي قبل وفاة النبي صلى الله عليه وسلم بيوم واحد
دخل {{ أسامة بن زيد}}
على النبي صلى الله عليه وسلم
وقد اشتد بالنبي صلى الله عليه وسلم الألم
فطأطأ أسامة فقبله
والرسول صلى الله عليه وسلم لا يتكلم
وجعل صلى الله عليه وسلم يرفع يده إلى السماء ويضعها على أسامة
يقول أسامة {{فعرفت أنه يدعو لي }}
يتبع إن شاء الله .... مع الجزء الأخير من السيرة العطرة
وفاته ودفنه صلى الله عليه وسلم
_______________ الأنوار_المحمدية
____________ صلى الله عليه وسلم

عن الكاتب

قادح زناد الحروف

التعليقات

طباعة ونشر وتوزيع ، ظهور إعلامي ، ورش أدبية
اشترك بالعدد الجديد من مجلة القلم الورقية للتواصل والاستعلام / 0020102376153 واتساب

اتصل بنا 00201023576153 واتساب

شاركونا الإبداع

جميع الحقوق محفوظة

دار نشر القلم للطباعة والنشر والتوزيع