ابحث في صحاف المجد
عن لحظة سكون
ولست ادري هل
هل اكون انا الحبيب
او لا اكون
اضعت ارقام منزلك القديم
في لحظة من الجنون
كم كنت منك على اقتراب
لولا المسبة
والمصيبة
والظنون
لا شيء
في جدول الماء
يذكرني بكم
او على رمش
العيون
او في سنابل القمح
و زهرة الليمون
عندما تلوحين بشالك المموج
يسرح الخيال بنا وتفرح العيون
اقسمت لا ادر ي
ان كنت اعرف
خاطب منكم
او كنت ادري
من تكون
هل انت عابر
مثل رؤيا
لخاطرة تمر
بها الظنون
كل الورود من هوانا لهوانا
لا تهون
بيرق
والشال
راية ترفع
والشراب قرنفل
والريح اوزان
والمال حد السابقات يهون
يا ايها المنفي في الواد هناك
خلف دار كانت لنا دارا
و المكان شجون
متى يعود المبعدون
اقفرت ساحاتنا
والليالي اصابها سحت وبهرجة جنون
وتقولين سجال وتشرطين تسعة من الشروط
ودون
انا ان بدأت من لحرفي والزمهرير حكاية الهفوات امطارا
وغزوات سجون
وعنوان سطر طيب
وعشرون اخريات
قد يصبن في جنون
من يقيم بثغرها
مصلاه
ويل لثغرك المدهو ن
كل الحروف لها توابع
والكحل زان العين
دون
الاسم يجري في هواه مربع
والالف دون الميم تعبق
والهوى للنون
لا تشربي فنجان قهوتنا
قبل ان يسمح ولي الامر
وحضرة
المأذون
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة