ما المر إلا ما سُقي لنا
والشهد فينا لكن
ما شربناه
طَمس شيب السنين حلمنا
والحلم بين يدينا لكن
ما رأيناه
طِيب العيش في خلجاتنا
وكف الهناء يضمنا
وما نسيناه
أودت بنا الآهات جواها
وما تيه أنفسنا إلا
بماجنيناه
أتوسل الصدقات بباب الزمان
والكنز ببابنا لكن
غفلناه
فيالهيب الدجى هونا ثم هونا
فبابي تشققت أوصاله
وما رحمناه
سيفُصح العمر عما بداخلنا
وكاد يفضح ما كنا
كتمناه
رجوتك الصفح الجميل
فطبعك الغفران وهذا
ما لمسناه
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة