نورٌ أضاءَ الكونَ بعد بشارةٍ
بقدومِ أحمد رحمةِ الديَّانِ
وظلالِ أمنٍ للعبادِ ومعصمٍ
من كل مكروهٍ منَ الشيطان
والعيشُ في كنفِ الهدايةِ راحةٌ
وسبيل عزٍّ نحوَ كلِّ جنانِ
فاللهُ راع ثمَّ عينُ عنايةٍ
لرسولِ دينٍ خاتم الأديانِ
وصلاح أمرٍ للبسيطةِ كلها
. والبعدُ عن ظلمٍ وشرِّ هوانِ
ورحيل كلَّ تخبطٍ وجهالةٍ
بمماتِ معتقدٍ إلى الأوثانِ
هذا الذي ذكَّاهُ ربٌّ عَالِمٍ
بسرائرِ الأكوانِ والأزمانِ
فالله أسدى للحبيب مناقباً
وصفاتِ خير روائعِ الإحسانِ
اليومَ يُشْتَمُ من أحسِّ حثالةٍ
من طينِ وحلٍ فاسدِ الأركانِ
دونٌ حقيرٌ عينُ شرِّ سفاهةٍ
من بين أجناس على البطلان
قومٌ تربوا في مناخِ ضلالةٍ
مابينَ أفكارٍ منَ البهتانِ
والحقدُ ضدَّ منارةٍ وسجيةٍ
وسلوكُ كلِّ منافذِ الطغيانِ
عشقوا الخساسةَ ثمَّ فعلِ حقارةٍ
والميلُ نحوَ مقاصدِ النقصانِ
لوكانَ في أرضِ الكنانةِ حاضراً
عاشَ الحياةَ بحالةِ الكتمانِ
طارَ الغرابُ إلى مواطنِ خسةٍ
مابينَ انواعٍ منَ الجرذانِ
يومَ القيامةَ سوفَ يعرْفُ وضعَهُ
بينَ اللهيبَ بأسفلَ القيعانِ
سبَّ الكرامَ بقولِ كلًّ بذاءةٍ
بالكفرِ صارَ مطيةَ الخسرانِ
جاءَ الرجيمُ بكلِّ إفكٍ ظالمٍ
في حقّ نهجٍ راسخِ البنيانِ
الويلُ نارٌ منْ جحيمٍ دائمِ
لعداةِ دينٍ عندَ كلِّ أوانِ
دينٌ تربَّعَ فوقَ سبقِ عقائدٍ
بالخيرِ والإسعادِ والبرهانِ
هذا الصراطُ منَ الإلهِ حمايةٌ
للناسِ طرَّاً منْ لظى النيرانِ
إنَّ التطرفَ في العقائدِ نكبةٌ
في سائرِ الأوقاتِ والأحيانِ
هذا التبجحُ منْ سقيمٍ فاجرٍ
ضربٌ يعاندُ منهجَ السلطانِ
بقلم كمال الدين حسين القاضي
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة