مللتُ رؤيتكَ بلا ملامحَ
خلفَ تخاريفِ المشاعرِ
لاحدود لأمنياتي
لاشواطئ أرسو فيها
ولا فنار
أتخبطُ موجَ الحيرةِ
ساحلُك غدا بعيداً
عن بؤرة الأنظارِ
أين مني سفنَ النجاةِ؟
قادمةٌ من دوامةِ الشكِ
والحنينِ.
أين مني وسائدَ شوقٍ ؟
تحجَّرَتْ في مآقي السكون .
أحلامي المجففةِ
في محارِها
لفظتها امواجُك
وتآكلتْ .
أستعيدُ بعضاً
من حكاياتِنا
كم أثملَك بوحُ فؤادي ؟
وأشعَلك لهيبُ حنيني .
ذكرياتُ الندى
بين راحتيك تعربدُ
من سلَّمِ الحلمِ سقطتْ
يداك لم تمسحِ الحزنَ
عن زجاجِ صبوتي .
ياعمري الذي
نهشتْهُ أنيابُ العتابِ .
ياقلبي الموجوعِ
بألمِ الغيابِ .
سكرةُ الروحِ أنتَ
حين تنسى
وحين تهمي
على قلبي كالسحابْ
لمياء فلاحة
١٩/١١/٢٠٢١
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة