الدينُ يبكى على الشبانِ قاطبةً
فالكلُّ بينَ ضياعِ العمرِ والأملِ
فالعيشُ في باطلِ التفكيرِ مضيعةٌ
مانلْتَ خيراً برغمِ الكدِ والعملِ
إنْ كنتَ تبغي لدى لقياه مرحمةً
فاسجدْ لربٍّ عظيمِ الشإنِ والمهلِ
لاخيرَ في غافلِ عن فرضه سفها
تلقاه عندَ أداء ِ الفرضِ في كسلِ
روحُ الحداثةِ بالجهالِ مشتبه
ما عادَ يوجدُ بالأجيالِ من خجلِ
كمْ منْ أناسٍ لدارِ الحقِّ ناسية
والدينُ عندَ جهولِ الحقِّ في خللِ
والنفسُ بينَ ضبابِ الليلِ ضائعةٌ
والقلبُ بينَ غرامِ العشقِ في كللِ
النورُ خلفَ ظلامِ الجهلِ موقعهُ
والنصحُ صارَ ضعيفا غير مكتملِ
كمْ منْ مؤدٍ صلاة الفرضِ أزمنة
من غيرِ كسبٍ معَ الاسراعِ والعجلِ
بقلم كمال الدين حسين القاضي
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة