التفكك الأسري /
ونحن نعيش عصر التكنولوجيا الحديثة في القرن الواحد والعشرون في عصر العولمة ، التفكك الأسري ومعه فقدنا الحب والفطرة التي فطرنا الله عليها، والتعاون بين أفراد الأسرة والمجتمع،مع إنتشار الكسل والنفاق والظلم وفقدنا النخوة وقيمها، وساد الكره وبعدنا عن إنسانيتنا، التطور العلمي وضع لخدمة البشرية لا الإبتعاد عن القيم والأخلاق، وتشتت الأفكار و كثرت المآسي ، وتراجع كبير في نفسية الشباب ، يحدث خللا بالوظائف الوجدانية و الفكرية، وتعيقهم عن الإنتاج و التطور، بسبب خلق حالة شاذة وغير سوية بين أفراد الأسرة، وبسبب الثقافة المغايرة لأخلاقيات المجتمع ، وعدم وجود عائل الأسرة أوتهاونه عن القيام بواجباته التربوية إتجاه الأبناء، ولا يقتصر الوهن بين الوالدين و تمزق نسيج الأدوار الإجتماعية بسبب عوامل عديدة منها الطلاق ، وفاة أحد الوالدين ، الإدمان على المخدرات أو المشروبات الكحولية، السجن أو الهجرة ، إنخفاض دخل الأسرة بسبب البطالة ، تدخل بعض الأقارب في أمور الأسرة ، أحيانا يكون المسكن ضيق ، و الكوارث و إشتعال نيران الحروب ، أو تخلي أحد الوالدين عن الأدوار الرئيسية المنوطة به، يتسبب إلى خلل وظيفي وضبط سلوك الفرد وفق متطلبات الحياة، هناك علاقة وثيقة بين تشرد الأطفال و التفكك الأسري،بغياب السلطة التوجيهية تعرض الأبناء للتوتر والقلق والحرمان والإضطهاد ، ويشكل لديه ميلا للسلوك الإجرامي أحيانا ، و الإستخدام الخاطىءللتكنولوجيا الحديثة ، كل يعيش في عالمه الخاص ، كثرت المشاكل وتصدعت المشاعر والمشاركة ،وبالتالي ضياع الأسرة والأطفال و إحداث إنشقاقات وتنافر وتباعد، و أسباب أخرى متعددة، منها الأخلاقية والإقتصادية والإجتماعية و المشاكل الأسرية تؤدي األى الوقوع في الجريمة إنهيار الوحدة الأسرية و تمزق نسيج الأدوار الإجتماعية ، والفشل في الدور التربوي ومساهمته في عملية التنشئة، مما يؤدي إلى التصدع الأسري، ينعكس على ممارساتهم داخل المجتمع أشياء تعيقهم عن الإنتاج والتطور ، والسير في مواكبة التقدم الحضاري بين الشعوب . فريال حقي
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة