( شراعي راية بيضاء )
ملّكته قلبي.. ترجّل به ونَزل..
فاعتبره فندقًا و نُزُل..
ثم التحق بالركب ورحل...
في عيد تعارفنا الأول..
أهداني لطمة سديدة..
بقول عشيقته الجديدة..
سيخرِجُ الأعز الأذل..
قال:_
أنتِ شفافة كالبلور..
نسي أنه رمى.
بوجهي صخور..
وطعن قلبي بسهم، فأدمى..
ثم أدخل وأوغل..
احتضنته...
مثل نقطة بنون النسوة.
هرب مع واو الجماعة بشهوة.
قتلني.. وقيل بالمثل:_
ومن الحب ما قتل!
تآمر المجذاف والريح..
شراعي راية بيضاء..
اراد ان يستريح..
لكني استسلمت بعد ما بي خذل.
لقد أظلم كل مابي مضاء.
وحبه...بقلبي أفل.
جعلني عصا موسى..
ولكنه عصا..!
فلم يعيدني لسيرتي الاولى.
بقيتُ عصا.
ولم أزل..
في كفّه قلبه...
كلما صافح فاتنة.
نسيه بكفها..
ودار بفلكها.
كحلقات زحل..
غاب عني..
وراح يغني.
عندما رحل..
قتل التمني.
صبغة الغدر إنتحل.
لم يعد له بقلبي محل..
هجرني.. بل ووقف ضدي..
ولم تزل..
تئن عندي..
حروف الغزل..!
على أوتار قلبي..
يعزف غروره، بلحن نرجسي غبي.
ومن دمعي.. إنتحل..
قالوا:_
هل حبيبك هل؟
قلت:_بل..
بي أذل!
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة