يا سائلا عني و عن فني
فالقوافي لحني و تغريدي
و من خافقي الحروف تسري
و تطرب من شدوها الخضراء و البيد
في أرجائي الألحان تشدوا
وبها يتغنى مغرم و غريمي
و تغزل بها شهرزاد حكاياتها
و يسّْبح سندباد و يغوص بترديدي
فيترنم البحر على ألحاني
و يمد يده بسلافه فيسقيني
و يرجوني مدادا لا ظمأ بعده
فيمدني بلؤلؤه و يثريني
بحور القوافي جفت عندهم
و بحري بمدٍ يفيض و يرويني
و يرشرش الحروف بصفحاتي
فيكتب من الحلو قصائدي و تجويدي
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة