بعد طرح المقال والسّؤال والتأكيد
قالت أحببتك ولك في العمق مجرى في الوريد
الرّوح تتطلّع إلى لقياك
فيشدّني الإحساس لمصافحة بهاك
كحبيب وصديق لا غنى لي عن وجوده
ورفيق درب أتونّس بوروده
لكن هناك لو سمحت إستثناء
أخاف عمق القرب وتمتين حبل ذلك اللّقاء
لذلك أحاول ترك حواجز بيننا وحدود
وستار وفواصل للوصل والوعود
خوفا من الحريق منك أو عليك
ومن نيران الوجد ولهيبها منّي حواليك
فإن لم يكن منك عليّ في الحال والزمان
منّي ما يشعل فيك لهيبا في الوجدان
لا تنسى إنسياق مشاعري تجاهك منذ البداية
رغم يقيني أنّ حبّي ليس له مصيرا أو نهاية
لا يوصّل بأيّ حال من الأحوال
لنهاية الطريق وتحقيق ذلك المآل
فكلانا يمارس في الأصل والحقيقة
ما قيل أنّه محرّم بحكم الإعتقاد والطريقة
فحبّنا ممنوع وإن كان قائم الوجود
مفروض بإراداة القدر وذلك الموعود
لذلك سبّب موقفي في العمق ذلك الألم
لأني أحاذر من تعميق العذاب و نسبة العدم
سائلا الله القدرة على النسيان
والتعافي من فيروس الحب والقلب الحيران
أبو طارق / محمد الحزامي
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة