فدع الملامة إن أردت صعودا
كان الإله إذا استعنت حميدا
وأعمل بجد كي تنال مقابلا
واغرس لنبتك إن أردت حصيدا
إنّ التقاعس فيه خسرٌ خاذلٌ
ومع النشاط ألا اجتنِ التحميد
ولراحتيك امدد لتبلغ للعلا
طلبا يمدك بالسعود فريدا
ليجيبك الرحمن خير إجابة
ولما رنوت تكون نلت صعودا
وإذا المصائب في حماك تحكمت
فادعُ الإله وأكثر الترديدَ
واعلم بأن الله يكرم عبده
ويزيل هما عنه كان شديدا
وقراءة القرآن في فجر لها
فضل وكان الفجر ذا مشهودا
خير الوقوف وقوف صفٍ أولٍ
إن كنت ترجو للثواب مزيدا
وإذا انتهيت من الصلاة فبعدها
أكثر تهليلا وتكبيرا وزد تحميدا
وكذا مكوثك في موضعِ ذكرك
وملائك الرحمن عليك شهودا
بها تنل أجر حجة وثواب عمرةٍ
مع خير الخلق وتعيش سعيدا
وبعدها يضاءُ وجهك يا أخي
وتبتغي من الكريم رحمةً ومزيدا
هذي وصية عبد لله مسلم
يبتغي الرحمن متجردا تجريدا
ثم الصلاة على النبي وآله
ما غردت أطيار وعلا التغريدَ
بقلمى:عادل التميمى عاشور
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة