قال لي أحد الأصدقاء:
أنت تُكثِر من الكتابة على الفيسبوك
يارجل اترك لنا فرصة لالتقاط أنفاسنا
فأجبته: إذا كنتَ تقرأ لي كل ما أكتبه فقد وصلتُ إلى الغاية من الكتابة وهذا يعني أنني أستطيع تحريض مشاعرك لمتابعتي بشكل دائم وهذه هي الغاية من الكتابة
ثم إنني أكتب في مواضيع شتى وباعتبار أصدقائي على الفيس من موارد مختلفة فالكل سيجد ما يناسبه من كتاباتي
أنا ليس لي غاية من الكتابة إلا تبليغ الفائدة لأكبر عدد ممكن من متابعيَّ
أنا لا أبحث عن أمجادٍ شخصية ولا عن رغبة في الظهور بل أعتبر نفسي داعية خير لتبليغ ما منحني الله إياه من فكر وإحساس أستطيع من خلاله الوصول إلى العقول والقلوب
وإنني في اليوم الذي سأجد أنني غير قادرٍ على فعل ذلك سأتوقف حتماً عن الكتابة
أعتذر منك سيدي سأتابع مشواري في إبلاغ رسالتي وتقبل مني احترامي
المهندس : سامر الشيخ طه
تم إرسال تعليقك
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة