استباحوا البعد بيد
من حجارة
ونسوا مرارة
الفراق
قتلوا الطفل في
المغارة
بإسم الطلاق
لا زالت كلمة الحب
مستعارة
كأنها تبحث عن وطن
العشاق
هنا الانتظار
تتوهج قناديل
الاشتياق
هلمي حبيبتي
واذكري
دموعك الممطر من
الأحداق
صبي غضبك تلتحم
اضواء
بعد الانطلاق
على شواطئ البحر
تثقيلني همومي
أرحل بهموم
البشر
ادور حول الشمس
اكتب مذكرتي على
القمر
تعانقني أبراج السماء
ألملم اشلائي وارحل
من ظهور أجدادي
الرجال
الى ظهور جداتي
النساء
أعود بالاجيال الماضية
تعترضني الأجيال
الحاضرة
بنائكم عظيم
يومكم عزا ووفاء
يا عطر نثر عبقه داخل
مجرات
يا اقلام حملت في
بطنها برد الشتاء
اصبحت عامرة بالغربان
لملمت اوراقي وقصائدي
ورحلت عبر العصور
ضاع شعري
قافيتي ضياع
راح حزني ينذرف
وأوهامي تجمع في
الصدف
تبكي على فلسطين
وعلى اليمن
وعلى سورية وعلى
النجف
حبي لهم لا مثيل له
رميت أشواقي
للاجيال الحاضرة
خير الخلف
انظر إلى الخلائق لا أدري
بما أصف
أقول الشعر والشعر ممطر
منه أرتجف
أمنيتي عنيدة
ليس دهاء
إنك ألم
ايها المر على جسدي
لمشلول
وأنا في ذهول
قاتل احلامي
هل حقا جرحي
يزول
غابت شمسي اختفت
بين السحاب
ما أنا إلا عارض ممطر
هطل
ليتك تدرك إنك إنسان
وأنا بشر
الفراق أذاب الروح
وقلبي من الاشواق
انفطر.
.....
بقلم الشاعرة رزيقة كوسة سطيف الجزائر.
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة