لا تسألي عني
وعن رحلتي الطويلة في صخب الحياة
اختصارا و ببضع كلمات
سأقول
ما مر علي من ذكريات
لم أحصد فيها إلا الأسى والأهات
فلاتسأليني عن ضباب الأمس
وكيف ماتت الأمنيات
ومن أنا
من أكون
كيف قطعت المسافات
أنا الذي زرعت الحب محتسبا
فخانتني الاحتمالات
دموعي التي فاضت أغرقت الروح بالحسرات
وربيع الأمس الذي عشناه معا
ذبلت وروده وهجرته الفراشات
عذرا على ماض ولى وراح
فقدت الحجج و المبررات
سأغادر عالمي حتما
تاركا خلفي شمسي وقمري
نجومي و الغيمات
فالحياة التي عشنا هديرها
ليست سوى لحظات
الشاعر اسماعيل الشيخ عمر
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة