حين اخلو الى روحي وتلتهمني عتمة الكون
هنا
ابحث عنك
ولا ارى فيه سواك ......
هنا كنا نتلمس أماكن عشقنا
هنا غرقنا في لجة الصمت ....
هنا باغتنا (الغرباء) .
ونحن نحتسي قهوتنا وحدنا
كنا نختبئ خلف الكلمات
ونراوح الروح عن سرها
وعن بوحنا يدق المطر عنق الوحشة
جلسنا لا اذكر ساعة مرت او ساعات
كنت تتدثرين بمعطف الحياء تارة وبجرائتي تارات....
من منا كان الاوضح قلبي ام سيدة المساء
ليت البحر يخرج عاريا هذي الليلة ففي الغرفة نار
وفي الاضلع بلاد تبكي وحصان يمارس الغواية تحت جلدي.. امنحيني غصنا او لحنا سيدتي ...
ﻷجيتك مثل مهر برس ادخليني لغتك وافركيني ..
كسنبلة فوق شمسك
يا أمرأة من حليب وعسل ...
ضميني الى مفردات الصمت حرفا مشتاق
أو وترا حزينا
يا أمرأة .. من آآآآه ورياح
تعبت الركض فوق اصابعك والسعي بين عينيك ...
وموتي احتاج سنة اخرى كي اجمع اشلائي
ثم أتيك واتكور بين يديك من جديد
واذوب كما الجليد
من نار شوقك
المجيب
والحياة كلمات
جهاد حداد
تحياتي
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة