الشباب الذين بالأمس ثاروا
اشعلوها في كل بيت و حارة
ربما أحسنوا ب تفكير ثوري
لم يعوا حجمها و الخسارة
ثورة في بدايتها تتلاشى
ثم تصبح على البلاد انكسارة
ثم ساروا على الأماني حفاة
و اقاموا على سبيل الإثارة
غير أنا و بعد عشر عرفنا
و انتبهنا كأن في الجو غارة
و عرفنا بعد التخفي وجوها
سقطت أقنعة بوجه المغارة
كلما ندعي بانا اقتربنا
تشعل الحرب من سلاح الإشارة
أمس كنا فوق الجبال كراما
و أصبح اليوم فاقدين اعتباره
الزمان الذي حسبناه ظلما
إنه عدل بعد طول انتظاره
و الغزاة الذي اطلوا علينا
كل شهر لهم علينا إدارة
كم نواجه و هو غزاة كثيرا
نقتفيهم إذا اطلوا جداره
بقلم صالح علي الجبري
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة