لم يبقى أحدا سواي يتذكر خياله يعانق ذكرياته القديمة
يرسم نمط الحياة
ينهى وعائه المثقوب
يسكب دموعه فوق الثر
يسترجع خيبته
يجدد حلمه
يعود ادراجه إلى اليقظة
لم يبقى سواي يحرس مشاعره واحاسيسه الممتدة
من المحيط الخارجي الى المحيط الداخلي
يمسك ثغرات خياله العجيبة
يكتسح جوارحه بلا خوف
مخجل عندما ارسم خيالي
بريشة فنان
لا يعرف ما بداخلي من صور
قديمة متدحرجة
على الكواليس والأروقة
تمر علي صورتي
تقف على مروري
تستوقفني
يتوقف نبضي
احزانا وآهات
تسألني لا أتمكن من الرد
نصف كرتي في جسدي
والنصف الأخر مقيد بشروطي
يسقيني الألم
سوف يصبح بشر يوما ما
لتتكر امنيتي وأتكرر أنا
لولا القدر
لتكررت عدة مرات
شيء بداخلي يخبرني
بانها حتما
سترسم ملامحي دون وجه.
....
بقلم الشاعرة رزيقة كوسة سطيف الجزائر.
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة