ففي دقائق دهرٍ عتيق،سهامُ وعي ودقيق معانٍ رفق
أداري ندى الدار في قلبي رفيق
ألمح طيور الوعي تحطُ على شطها سنابلُ بهجة
إشعاع الدرك النبيل،مشعلُ دنيا
أخطُ بقلمي سبيل.. أكتب حقلاً يزدهر في بناه
أبني وداً..،
طائرَ عقل الودع.. تختلف الدروب في النسيج وتؤاثر المرايا نظرَ الفكر،أفكار تنمو وليدةُ ضوء.. يتسربل عطشاً،يَنحو
يغدو ركضاً..يُراوي فرص.. يُمهد لحكاية.. ينبت لَمعَاً وفصول
أمشي إلى ضوء.. أنظر بِكُليتي.. أُساهب المدى..
أرى بُعداً وأبعاد..
يشعر قلبي بخط الافق جارياً في سهد الليل في سعة السَحَر ،يُرافق فجراً ندياً شذى وأفكار.. إحساساً وليدُ صباح يتشعشع فيه نكهةُ ياسمين وطلوعُ حلمٍ بَكر،رجاءُ نهار.. طمحٌ وود.. عنبٌ وجَدول
أكتب أناي على لحاء الوقت وأُجدلُ حلمي سعةٌ ونور.. سلامٌ وبركات
أعيش في محيط الشمع وعلى مركب في دنياي أرسم لوناً عبيرياً..يتمارى بِرفقِ الماء
أكتب على جدران الماء الوان الدفق الجريئ عشباً ومودة
أرضاً دافئة يجوبُ هواء العطف في حناياها رقةَ نسيج دِثار يغزلُ ديار
فكراً أُفقاً..صدى عقلٍ منيع مبتكر فريدشجي… عنقودَ ضوء يتماهى في جوِ كونه... رحباً ونور
محمد علي
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة