أمة أصبحت على الكون عالة
سكرت من جهلها حتى الثمالة
ما لديها من الكنوز كثيرٌ
ما لديها من العلوم حثالة
إسمها لم يعد إسما كريما
يتناهى يوميا حتى الضآلة
أين أنت والعز قد كان فيك
للجميع والجميع يبدي كماله
يتباهى بمجده ولواه
كيف صرنا في بؤرة الرذالة
نحن كنا في العدل رأسا تعالى
بأفتخار فصرنا عهر العدالة
نحن كنا السمو والرفعة والفخر
فصرنا في الحضيض كل النذالة
نحن كنا رسالة الله للخلق
فصرنا نعادي رب الرسالة
نحن كنا فصرنا ثم كنا فصرنا
ثم كنا وصرنا في أحقر حالة
أمة العُرْبِ والأسلام أين أنت
أنت من علّم الوجود البسالة
كيف أصبحت للجهالة ركنا
كيف أصبحت مصدرا للسفالة
كيف أصبحت للخنى جُحر ضبٍ
كيف أصبحت للعدو العمالة
أي أمر دهاك بل أي شيءٍ
قد دهاك يا صاحبة الجلالة
كيف خنت التاريخ والأمانة
لا بل قد قزّمت فيه رجاله
أخبرينا بالله كيف فشلنا
كيف أصبحنا على الكون عالة
---
الشاعر -محمد الحنيني--البرازيل
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة