جبيت اكتب عن هذه الظاهره لما رايته من معاناة أسر والزواج وزوجات كثيرون..
موضوعنا اليوم هاااااااام جدا لنا جميعا لانه أصبح منتشر في معظم الأسر العربيه. مش، بس الاسره المصريه. موضرعتا
الطلاق العاطفي
يعني ايه طلاق عاطفي؟
* يعني الطلاق العاطفي جمود العواطف غياب المشاعر من الحياه الزوجيه. ويعيش، الزوج والزوجه في مكان واحد وتحت سقف واحد ولكنهم غرباء عن بعض وكل واحد فيهم عايش، في حاله . ولكنهما مضطرين للعيش، معا. فقط حفاظا على شكل الاسره امام المجتمع الذي يرفض ويعيب الطلاق الفعلي. والسبب الاخر هو الحفاظ على الأولاد من الضياع. ومن وجهة نظري البسيطه ان ده السبب الرئيسي للعيش معا رغم معاناتهم والامهم من هذا الوضع المحيط للطرفين. وسؤالي هو (هل تقتصر الآثار السلبيه للطلاق العاطفي على الزوجين فقط؟)
* بالتأكيد لأ. بل له اثاره السلبيه على باقي أفراد الاسره.
* نشوف مع بعض اسباب الطلاق العاطفي
* شعور كل طرف من الطرفين بعدم اهتمام الاخر له.
مثلا.. الزوجه تشعر باهمال الزوج لها وتفضيله لعمله واصدقائه عليها. وحرصه الشديد علي الاهتمام بحقوقه فقط. وعدم اهتمامه بها واشباعها معنويا. العلاقه بينهما أصبحت علاقه روتينيه فقط. دون عواطف وموده ومشاعر.
الزووووووج. يجد نفسه مهملا من الزوجه وكل اهتمامها بالأولاد والاعمال المنزليه فقط. وطبعا كل ده يجعل الفجوه بينهما تتسع واصبح الصمت هو السائد بينهما وبالتالي وجدت فرصه الخيانه وعدم الثقه. خصوصا في وقتنا الحالي بعد انتشار التكنولوجيا ووسائل الاتصال المختلفه فالعالم أصبح مفتوح على بعضه.
* سؤالي.. هل للطلاق العاطفي آثار على الحياه الزوجيه؟؟؟
* اكيد... من اثاره جمود المشاعر . البرود.. عدم الموده بينهما َ. وآثاره أشد وأصعب على الزوجه. لأنها اكثر احتياجا للعاطفه والحب والحنان والاهتمام. وذلك لان بعض الأزواج وليس الكل.. من الممكن أن يجدو مايفتقدوه في زواجهم بالزواج من أخرى.
ومن اثاره ايضا. إن يدفع البعض الخيانه والعياذ بالله.
وايضا له آثار على الأبناء. بسببه يحرم الأبناء من الدفئ والحنان اللي المفروض يسود الاسره. ويفقدهم الاحساس بالاستقرار الأسرى. وبالنسبه للأبناء في مرحلة المراهقه يجعلهم يبحثو عن الحنان بطريقه منحرفه.
نكتفي بهذا القدر من مقال الطلاق العاطفي واترك المناقشه لحضراتكم حول هذه الظاهره.. وقريبا جدا سوف نضع سويت الحلول للخلاص من هذه الظاهره...
كل التحايا والتقدير لحضراتكم
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة