ماذا تبقّى من حروف قصيدتي.؟
عطرٌ تلاشى بين غيمات السما
ونأى فلم يسقط مطرْ
من لهفةٍ كم من جراحٍ
قد غفرناها معا
بجناحها
آه صارت قلما
تُلفت بصرْ
بعضٌ تدلّى من قوافٍ
نحو نافذتي التي
شرّعتها للشمس يوما
إذ بها يعوي كدرْ
قد شفها طول المدى
عادتْ تحملقُ في الحروف
وفي ثناياها
وشاخصة البصرْ
حرفٌ هزيلٌ لم يزلْ
يرعى يبابا مقفرا
ما ثار يوما
لم يثرْ
غيضت ينابيع الدنا
من حوله
ولقد تهب رياح هجرٍ
قد ثوى
في جوف ليلٍ غادرٍ
حرف أشرْ
بعضٌ تبقى من نقاطٍ
فوق حرف أجوفٍ
كنجوم ليلٍ سافرٍ
جاء النهار فما لها
أبدا أثرْ
تطرقْ جراحي قهقهاتٌ
في مآتم قلبنا
وعلى أملْ
تحت العيون
وفوق أجداثٍ لأيامي
نُحرْ
....... بحر الكامل
..... نادي على حسن. مصر
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة