سافرت إليك مع أشواقي
متمنطقا هبّات من أنّاتي
مرتديا ملابس الحنين
ممتطيا صهوة رياح الصبابة والأنين
مدفوعا برياح هزّت ثوابت أركاني
تموّجت بذاتي وحفّزت كياني
مشحونة بوجيب التّوتّر من الغياب
ومن ذاك البعد والحرمان والعذاب
طالبا الإحاطة والقبول
ووضع حد للجفاء والعدول
كي يستعيد القلب توازن الأوتار
فيلين منه ما تصلّب من الأثار
فيستسيغ لذّة الحياة من جديد
بعد أن يعود إليه النبض في الوريد
فهل لك من فسحة قبول
وتجاوب مع سعيه المأمول
كي ترتوي أوصاله يعد الجفاف
وبعد أن ألف منك إبتسامة العفاف
ابو طارق / محمد الحزامي
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة